سانت لويس: اقر الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم بان الولايات المتحدة تمر بظرف اقتصادي quot;صعبquot; غير انه اكد ثقته في المستقبل بعد نشر ارقام تتعلق بالنمو والعمل جاءت اقل سوءا مما كان متوقعا.

واستخلص البيت الابيض على حذر، من هذه الارقام دواعي للامل في افلات الولايات المتحدة من تباطؤ اقتصادي. ومع اشارته الى quot;بيانات ملطفةquot; للاقتصاد قال المتحدث توني فراتو ان الارقام الاخيرة للنمو والعمل ليست متناغمة مع حالة تباطؤ.

واشارت ارقام عن قطاع العمل نشرت الجمعة من قبل وزارة العمل الى ان الوضع تدهور بشكل اقل من المتوقع في نيسان/ابريل. ومع زوال 20 الف فرصة عمل للشهر الرابع على التوالي فان مستوى البطالة انخفض الى 5 بالمئة من قوة العمل في حين كان محللون يتوقعون نسبة 5.2 بالمئة وزوال 75 الف فرصة عمل.

اما نسبة النمو فبقيت عند حد ايجابي من 0.6 بالمئة بالقياس السنوي خلال الفصل الاول من العام، بحسب نتائج نشرت سابقا هذا الاسبوع.
وقال بوش بشأن النمو خلال اجتماع في سانت لويس (ميسوري) quot;هذا ليس كافيا بالنسبة لاميركا انه امر ايجابي لكن بامكاننا القيام بما هو افضلquot;.

اما عن ارقام قطاع العمل فقال quot;انها مؤشر على ان هذا الاقتصاد ليس بالمتانة التي نرغب فيها جميعاquot;.غير ان الرئيس الاميركي ومع اعرابه عن القلق بشأن الاقتصاد والحاحه على المشاغل اليومية للاميركيين مثل سعر البنزين والغذاء، لم يتحدث كما فعل الثلاثاء عن quot;ظرف اقتصادي بالغ الصعوبةquot;.

واشار الى خطة للانعاش اتفقت الحكومة والكونغرس بشأنها متوقعا ان تظهر نتائجها بحسب خبراء، مع نهاية العام الحالي او بداية 2009.
وتنص الخطة على اجراءات ضريبية تضع مئات ملايين الدولارات في جيوب 130 مليون اميركي وعلى حوافز استثمارية للشركات. وقال ان المال بدأ يصل الى الاميركيين هذا الاسبوع ودعاهم الى انفاقه.

وتواجه الولايات المتحدة منذ عدة اشهر آثار ازمة العقار وازمة الرهون العقارية وتدهور قطاع العمل وتراجع ثقة المستهلكين والمؤسسات وشبح حدوث تباطؤ اقتصادي.