لندن: قالت مؤسسة ايرنست اند يونج للاستشارات يوم الاثنين ان من المتوقع ارتفاع فواتير الطاقة في بريطانيا اكثر من 200 جنيه استرليني سنويا للمساعدة في تمويل تكاليف الوفاء بهدف الاتحاد الاوروبي بخفض انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض بنسبة الخمس بحلول عام 2020 .

وستلتزم بريطانيا بموجب مقترحات قدمتها مفوضية الاتحاد الاوروبي في يناير كانون الثاني بتوليد 15 في المئة من طاقتها من مصادر متجددة مثل الرياح والشمس او اكثر من ثلاثة اضعاف المستوى الحالي.

واشار تقرير لايرنست اند يونج اسمه quot;تكاليف الارضquot; ان من المتوقع ان يكلف ذلك المستهلكين البريطانيين نحو 5.3 مليار جنيه استرليني/10.5 مليار دولار/ سنويا او نحو 213 جنيها/423 دولارا/ للمنزل الواحد .

وقال التقرير ان نصف هذه الزيادة ستتمثل في ارتفاع اسعار الطاقة في السوق وتصاريح الاتحاد الاوروبي لانبعاثات الغاز بالاضافة الى استخدام عدادات للكهرباء اكثر تطورا في المنازل في كل انحاء بريطانيا . وسيذهب ثلث اخر بشكل مباشر نحو زيادة المعدل الحالي للطاقة المتجددة في بريطانيا.

وقال سايمون هارفي وهو مدير في ايرنست اند يونج انquot; المستهلك العادي لا يدرك على ما يبدو ان هذه التكاليف الاضافية ستؤثر على ميزانيته.quot;

وفي استطلاع على الانترنت اجرته الشركة قال نصف المستهلكين البريطانيين الذين تم استطلاع ارائهم انهم لن يخفضوا استخدامهم للطاقة حتى اذا زادت الاسعار.

واظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة يو جوف دوت كوم ايضا ان 96 في المئة من بين 2400 شخص شاركوا في الاستطلاع ابدوا عدم اتفاقهم مع بيانquot;فاتورة الطاقة بمنزلي لا بد وان تزيد للمساعدة في مكافحة التغير المناخي.quot;

وقال هارفي quot;يوجد على مايبدو قدر مفزع من عدم المبالاة بين المستهلكين لخفض استهلاك الطاقة على الرغم من العناوين اليومية بشأن ارتفاع فواتير الوقود.quot;