لندن: استقرت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام قرب 49 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء مع استمرار التوغل الاسرائيلي داخل قطاع غزة والنزاع بين روسيا واوكرانيا على تسعير امدادات الغاز الطبيعي مما عزز المخاوف من تعثر الامدادات.

وساهمت التوترات في الشرق الاوسط وخفض امدادات اوبك والخلاف بين روسيا واوكرانيا في ارتفاع أسعار الخام نحو 50 في المئة من 32.40 دولار في 19 ديسمبر كانون الاول.

وقال روب لوخلين من ام.اف جلوبل quot;لا تزال المسائل السياسية سواء المتعلقة بالغاز أو غزة تدعم الاسعار.quot;

ونزل سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف في عقود فبراير شباط سنتا واحدا الى 48.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 0926 بتوقيت جرينتش. كان العقد سجل أعلى مستوى له في ثلاثة اسابيع عند 49.28 دولار للبرميل خلال التعاملات يوم الاثنين.

وارتفع سعر مزيج برنت 29 سنتا الى 49.91 دولار للبرميل.

ويوم الثلاثاء واصلت القوات الاسرائيلية توغلها وأطبقت على مدن في قطاع غزة رغم دعوات دولية جديدة لوقف اطلاق النار في النزاع الذي دخل يومه الحادي عشر وأسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين.

ورغم أن اعمال العنف لا تهدد امدادات النفط مباشرة فان الاضطرابات في الشرق الاوسط يمكن أن تدعم الاسعار لان دول المنطقة تضخ نحو ثلث الانتاج العالمي من النفط.

وفي صوفيا قال مسؤولون ان جميع امدادات الغاز الروسي الى بلغاريا وتركيا واليونان ومقدونيا عبر اوكرانيا توقفت يوم الثلاثاء نتيجة الخلاف بين موسكو وكييف بشأن الاسعار