هاجم أوباما المصارف الكبرى والمؤسسات المالية ومجموعات الضغط التي تعمل لها وقال إنها تسعى إلى قتل إصلاحه الهادف إلى حماية المستهلكين من ممارساتهم التعسفية.

واشنطن: بعد ساعات على منحه جائزة نوبل للسلام، دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الإصلاح المالي وإنشاء وكالة حماية مالية للمستهلكين التي طلب من الكونغرس تبنيها. وتحدد هذه الوكالة أسسا واضحة للمستهلكين والمصارف وسيكون بإمكانها تطبيق هذه الأسس، كما ستحمي المستهلكين من الممارسات التعسفية والزيادات العشوائية للفوائد أو العقود المغفلة.

ومن شأن هذه الوكالة أن تعقلن حماية المستهلكين التي تتولاها حاليا سبع وكالات.

وقال أوباما quot; كل هذا الأمر لم يمنع المؤسسات المالية ومجموعات الضغط التي تعمل من اجلها من التحرك ضد التغيير. هم يفعلون ما كانوا يفعلونه دائما: يهاجمون الكونغرس ويستغلون أية فرصة سانحة للحفاظ على أمر واقع يكون لمصلحتهم على حساب المستهلكين الأميركيين بالرغم من أن عددا كبيرا من هؤلاء الأميركيين قد عومهم بالأمس القريب ودفع ثمنا للقرارات السيئة التي اتخذوهاquot; في إشارة إلى إنقاذ المؤسسات المالية التي كانت مهددت بالإفلاس.

وأوضح أوباما أن غرفة التجارة صرفت 500 مليون دولار لمجموعات الضغط خلال السنوات العشر الماضية.

وأشار إلى أنه لا يوجد مجموعات ضغط للدفاع عن مصالح المستهلكين ولهذا السبب هم بحاجة لوكالة تدافع ليس عن المصارف الكبرى وليس عن المؤسسات المالية ولكن عن العمال الأميركيين.