هبطت أرباح مجموعة quot;غازبرومquot; الروسية للغاز في النصف الأول من 2009 بنسبة 49.8% بسبب زيادة النفقات المرتبطة بالأنشطة الجارية في الشركة.

موسكو: أعلنت مجموعة quot;غازبرومquot; الروسية للغاز الاثنين انخفاض أرباحها الصافية في النصف الأول من 2009 المنتهي في نهاية حزيران/يونيو بنسبة 49.8% بسبب زيادة النفقات المرتبطة بالأنشطة الجارية في الشركة التي تملكها الدولة الروسية.

وأوضحت المجموعة في بيان أن الأرباح الصافية بلغت 305.8 مليارات روبل (7.1 مليارات يورو) مقابل 609.3 مليارات روبل (14.1 مليار يورو) في الأشهر الستة الأولى من العام 2008.

وأضافت أن رقم الأعمال الذي تراجع هو الآخر، بلغ في نهاية حزيران/يونيو 1640 مليار روبل (38 مليار يورو)، أي بتراجع 6.6% مقارنة بالنصف الأول من العام 2008، وذلك ناجم خصوصاً من تراجع مبيعات الغاز في روسيا ومبيعات المشتقات النفطية.

وخلال الفترة نفسها، زادت النفقات التشغيلية بنسبة 16% لتصل إلى 1208 مليارات روبل (28 مليار يورو)، والسبب في ذلك خصوصاً كلفة الغاز، الذي تشتريه غازبروم، والذي فاق ثمنه الضعف (+105%).

وتأتي هذه الزيادة بشكل أساسي من quot;زيادة أسعار غاز آسيا الوسطى، التي يتم التعويض عنها جزئياً بخفض النفقات الضريبية والنفقات على الجهاز البشري وغيرهاquot;، بحسب المجموعة. وخلال النصف الأول من العام، شهدت غازبروم زيادة ديونها بنسبة 31% لتصل إلى 1335 مليار روبل (31 مليار يورو).

والمجموعة الروسية، التي تصدر 65% من غازها إلى أوروبا، تضررت كثيراً من تدهور الطلب من القارة العجوز، بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.

وامبراطورية غازبروم، التي تقوم على بنيات إنتاجية تعود إلى الفترة السوفياتية، تملك ربع احتياطات العالم من الغاز، وتمثل نحو 8% من إجمالي الناتج الداخلي الروسي، وتؤمن ربع الاستهلاك الأوروبي من الغاز.