باريس: منيت مجموعة إير فرانس-كيه.ال.ام بخسائر تشغيل في الربع الثالث من السنة المالية، بلغت 194 مليون يورو، الأمر الذي يبرز ما وصفته شركة الخطوط الجوية بأزمة اقتصادية متفاقمة، وتعهدت بخفض التكاليف عن طريق إجراءات تشمل تجميد التوظيف.

وكانت الخسارة متوقعة، بعدما حذّرت اير فرانس-كيه.ال.ام الشهر الماضي من خسائر فصلية بقيمة 200 مليون يورو.

وجددت أكبر شركة خطوط جوية أوروبية التأكيد على أنها تتوقّع تحقيق أرباح تشغيل بالنسبة إلى السنة المالية التي تنتهي في 31 مارس. لكن مستوى الأرباح سيعتمد على تطور الوضع الاقتصادي حتى ذلك الحين، لاسيما في قطاع الشحن الذي يواجه أجواء قاتمة.

وقالت المجموعة الفرنسية الهولندية في بيان quot;سنواصل في الوقت الحالي تقويم كل تكاليفنا بهدف تحقيق توفير إضافي قدر الإمكانquot;.

ونفت المجموعة تقارير إعلامية فرنسية أفادت بأنها تعتزم تسريح جزء من عمالتها البالغة 70 ألف موظف، لكن متحدثة باسمها قالت إنها ستواصل quot;عملية طبيعيةquot; لخفض تكاليف العمالة من خلال تجميد التوظيف وترك مواقع شاغرة دون شغلها.

وكانت المجموعة قلّصت عدد موظفيها بواقع ألفي شخص العام الماضي.

وذكرت اير فرانس-كيه.ال.ام أن عوائدها تراجعت 0.1 % إلى 5.973 مليار يورو في الربع الثالث الذي انتهى في ديسمبر. ومنيت بخسائر صافية بلغت 505 ملايين يورو، مقارنة مع أرباح صافية بقيمة 139 مليون يورو في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وجاء متوسط التوقعات في مسح أجرته خدمة رويترز استيميتس لعوائد الربع الثالث 5.8 مليار يورو ولخسائر التشغيل 206 ملايين يورو.

وزاد صافي الديون إلى 3.38 مليار يورو حتى 31 ديسمبر من 2.69 مليار يورو في 31 مارس الماضي.