جاكرتا: قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية إن البنك يهدف إلى زيادة الإقراض هذا العام بنسبة 15 % من 4.5 مليار دولار في 2008 مدعوماً بجمع أموال من إصدار مزمع لسندات إسلامية (صكوك).

وذكر رئيس البنك أحمد محمد علي للصحافيين quot;نخطط هذا العام لزيادة الإقراض بنسبة 15 %، لكن ربما يتوقف ذلك على قدرتنا على حشد الموارد. إذ إن السوق غير واضحة كما تعلمونquot;.

وأضاف على هامش مؤتمر خاص بالاقتصاد الإسلامي في العاصمة الأندونيسية جاكرتا quot;إننا متفائلون بأن بإمكاننا فعل أكثر من ذلك، إذا حشدنا مواردنا لأننا في الوقت الحالي نعمل بشأن إصدار صكوكquot;.

كما صرّح لرويترز أن البنك الذي يتخذ من جدّة مقراً له يستهدف إصدار الصكوك في غضون quot;بضعة شهورquot;، لكنه امتنع عن الإدلاء بتفاصيل، بما في ذلك ما يتعلق بالحجم المحتمل للإصدار.

وقال إن الزراعة هي إحدى المجالات التي يتطلع البنك للاستثمار فيها، بما في ذلك إنتاج الأرز بغرض التصدير إلى السعودية.

وأوضح أن quot;السعودية مستعدة للاستثمار في البنية التحتية لمشروعات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الزراعة أو القطاعات الأخرى المحتملةquot;.

ونفى إمكانية أن تثير مثل تلك الاستثمارات ردود فعل غاضبة في الدول المستقبلة لها.

من جهة أخرى، أكد وزير المشروعات الحكومية الأندونيسي سفيان جليل أن السعودية مهتمة بالاستثمار في حقول الأرز في أندونيسيا.

وتأسس البنك لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء، وعددها 56 ويسعى إلى دعم التجارة بين الدول الإسلامية خلال الأزمة المالية.

واقترح الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إنشاء صندوق إسلامي لتقديم تمويل إلى أقل الدول نمواً.

وقال لدى افتتاح المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الخامس في جاكرتا quot;أعتقد أنه جدير بالدراسة ما إذا كان يمكن إنشاء صندوق دعم للإنفاق في العالم الإسلامي أيضاً، حتى يمكن للدول الأقل نمواً الاستفادة مباشرة من توفر احتياطيات كبيرة لدى الدول الإسلامية المصدّرة للنفطquot;.