الخفجي ـ إيلاف: أشاد محافظ الخفجي بدر العطيشان بالجهود التي تبذلها غرفة الشرقية في مجال رعاية جيل الشباب، مشيراً إلى أن الغرفة، ممثلة بفرعها في الخفجي، تعمل على تذليل الصعوبات أمام الشباب، في ما يتعلق بتوفير فرص العمل في مجالات تعود عليهم بالنفع، وتعود على البلاد بالمزيد من النمو والتطور.
وكان العطيشان قد افتتح الموقع الجديد لفرع الغرفة في المحافظة، بحضور رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد، والنائب الثاني لرئيس الغرفة سعود بن عبد العزيز القصيبي، وعضو مجلس إدارة الغرفة ناصر بن سعيد الهاجري، وأمين عام الغرفة عدنان بن عبد الله النعيم ومساعده لشؤون المشتركين والفروع عبد الرحمن الوابل، ووسط حضور كثيف من رجال الأعمال في المحافظة.
وأوضح العطيشان أن الجهود التي تبذلها الغرفة في رعاية جيل الشباب من رجال الأعمال هي محل الشكر والتقدير، معرباً عن أمله في التوجه نحو بعض القطاعات التي تحتاج جهود الغرفة، مؤكداً أهمية برامج الغرفة في خدمة المجتمع، وفعاليتها في خدمة شرائح اجتماعية عدة في المنطقة الشرقية.
من جانبه، قال الراشد إن الغرفة تسعى بشكل دائم إلى تطوير برامجها في خدمة القطاع الخاص، مدعومة بتوجيهات كريمة من الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، موضحاً أن الغرفة تهدف إلى تقديم خدمات جديدة لرجال الأعمال في المحافظة، من خلال موقعها الجديد في الخفجي، وإنها ستركز في المرحلة المقبلة على التدريب، بالاتفاق مع بعض المؤسسات المتخصصة في التمويل والتدريب، لإقامة دورات تأهيلية، تكون مخرجاتها مشروعات استثمارية مهمة تخدم أبناء المنطقة الشرقية.
ولفت الهاجري إلى أن افتتاح الموقع الجديد للغرفة في الخفجي يدل على أن الغرفة تعمل على تقديم خدمات متميزة، ترفع من مستوى مساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية، وإن التوجه صوب الفروع هو خطوة موفقة، بدأتها الغرفة في الدورات السابقة لمجلس الإدارة، انطلاقاً من حرصها على تحسين خدماتها لجميع المشتركين.
وأوضح النعيم أن المشروعات الصغيرة، ومشروعات شباب الأعمال بشكل خاص، تحظى بعناية فائقة من قبل الغرفة. وأشار إلى اللقاء الذي سوف يرعاه أمير المنطقة، وتنظمه الغرفة في وقت لاحق من العام الجاري، وسيجمع بين المبدعين الشباب والجهات التمويلية والتدريبية، بهدف المساهمة في رعاية إبداعاتهم، معرباً عن أمل الغرفة في تحول هذه الإبداعات إلى مشروعات استثمارية.
وذكر أن برنامج quot;المستثمر الصغيرquot; الذي طبقته الغرفة قبل 6 سنوات، كان يركز في بدايته على حاضرة الدمام، وتم تعميم التجربة على محافظات المنطقة الشرقية كافة، مؤكداً أنه من الخدمات التي تقدمها الغرفة للشباب الطامحين للدخول في عالم الاستثمار، ومنوهاً بالتنسيق الكبير القائم بين الغرفة وعدد من المؤسسات التدريبية والتمويلية المتخصصة في رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
من ناحية أخرى، شهد المقر الجديد لفرع الغرفة في الخفجي مساء الاثنين لقاء موسعاً بين مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال في المحافظة، حيث أكد رئيس الغرفة عبد الرحمن الراشد حرص الغرفة على تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للمشتركين، تسهم في تطوير أداء مؤسساتهم، وإن الغرفة ترصد الفرص كافة لتقديم خدمات متطورة إلى المشتركين، وتسعى في هذا المجال إلى التنسيق مع كل الجهات.
وأوضح أن الغرفة أجرت تطويرات جديدة على الخدمات الالكترونية، حيث يمكن للمستثمرين الحصول على متطلباتهم بطريقة آلية، لا تستدعي الوجود في المركز، أو في أي فرع من فروع الغرفة، وتوقع أن تكون المعلومات المقدمة طيبة ومفيدة للقطاع الخاص.
وأكد الراشد أن هناك برنامجاً كبيراً، تتجه الغرفة لتنفيذه في إطار مشروعها لتأسيس الغرفة الالكترونية، يقضي بنقل الندوات والمحاضرات والاجتماعات من خلال الشبكة العنكبوتية، بحيث تكون متاحة للمشتركين كافة.
وشدد على أن الغرفة لا تدخر جهداً إلا وبذلته من أجل تنمية القطاع الخاص، وأنها في صدد إعداد دراسة شاملة حول التنمية المستدامة في المنطقة الشرقية، بحيث يتم التركيز على الميزات النسبية للمنطقة، وتعريف القطاع الخاص بكل الفرص الواعدة.
التعليقات