الرياض ـ إيلاف: عقدت مقر غرفة الشرقية الديوانية الثالثة لمجلس شباب أعمال الشرقية، مستضيفة أمين المنطقة الشرقية ضيف الله العتيبي، الذي تحدث عن العديد من الخطط التطويرية التي تتبناها الأمانة في الوقت الحاضر، حيث أكد على أن الأمانة ماضية لإنجاز مشروع quot;الأمانة الالكترونيةquot; وتسعى من خلاله إلى أن تكون العمليات والخطط كافة منجزة بصورة آلية، وسيتم بنهاية العام الجاري تفعيل 15 خدمة من خدمات الأمانة لتقدم للمواطنين والمستفيدين بشكل آلي.

وقال العتيبي أيضاً إن مشروع الأمانة الالكترونية هو أحد المبادرات الكبيرة التي تتبناها الأمانة في الوقت الحاضر، إذ تسعى إلى أن يتم إنهاء الخدمات كافة بصورة آلية، تشمل العقود الاستثمارية والرخص والمشروعات المراد تنفيذها.

كما إن الأمانة تعتزم تدشين نظام آلي للرقابة الميدانية. وأضاف إن الأمانة تقدم في الوقت الحاضر أكثر من 160 خدمة، تقدم من خلال حوالي 680 عملية إجرائية لتحقيقها، وقد خلصت من مراجعة الأهداف والمبادرات وتعمل مع استشاريين من الداخل من أجل التطوير.

وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن الأمانة ومنذ سنة ونصف تعمل على خطة إستراتيجية تقوم بتنفيذها على مدار 5 سنوات تتضمن 18 هدفاً استراتيجياً، طرحت وفقها 61 مبادرة، تهدف إلى تقليص المدة الزمنية للكثير من الخدمات، و تحقيق التواصل الفاعل مع المجتمع، ومعالجة النقاط الساخنة.

ونوه إلى أن الأمانة في إطار خططها للتطوير والتحديث تحتاج شراكة من رجال الأعمال ومن المجتمع، فكل الإجراءات التي تقوم بها هي لخدمة المجتمع، وتوقع بنهاية الربع الثاني من العام الجاري نتائج ملموسة من هذا الخطط.

وعن الفرص الاستثمارية التي تقدمها الأمانة لرجال الأعمال أشار العتيبي إلى أن هناك حوالي 50 فرصة استثمارية جديدة متاحة للمستثمرين، وكلها موجودة على موقع الغرفة على الانترنت، ويتم الإعلان عنها أكثر من مرة في الصحافة المحلية، وفي اللوحات داخل الأمانة، وكثير من هذه الفرص لا تتطلب رؤوس أموال كثيرة.

وأكّد، رداً على سؤال وجّه إليه، أنه لم يكن يتوقع أن يكون مسؤولاً في مجال البلديات، وquot;هذا شرف كبير لي أن أخدم الوطنquot;، والمشاركة في تحقيق الانجازات، ولعل أبرز هذه الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية المشاركة في إنارة طريق الجبيل الدمام، وكذلك رفع مستوى الإنارة في منطقة الدمام تخطت نسبة 50% وقد كانت لا تتعدى 20%.

وكذلك تعمل الأمانة على إطلاق مشروع الملك عبد الله الحضاري الذي سوف يكون معلماً حضارياً للمنطقة على مساحة 200 ألف كيلومتر مربع.