القدس - إيلاف: استقبلت سوق فلسطين للأوراق المالية في مقرها الرئيس في مدينة نابلس اليوم الثلاثاء وفداً من طلبة الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، وذلك ضمن برنامج التوعية الاستثمارية في السوق، قدمت خلالها محاضرات قصيرة حول سوق الأوراق المالية في فلسطين، وشملت معلومات عن تداولات الاسهم والتطورات المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع في الوطن والعالم، وعملها كجزء من مرتكزات الاقتصاد الوطني.
ورحّب ربيع دويكات من قسم العلاقات والتوعية الاستثمارية في السوق بالوفد الطلابي، حيث قدم نبذة تعريفية حول سوق فلسطين للأوراق المالية، تضمنت نشأة البورصة الفلسطينية والوظائف التي تؤديها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، مستعرضاً مهامها والموضوعات ذات العلاقة بعملها.

من جهته، ألقى مدير دائرة الشركات في السوق محمد حجاز محاضرة حول إدراج الشركات المساهمة العامة في البورصة وإفصاحاتها، وقد استعرض حجاز مزايا الإدراج وشروطه وآليته، كما تناول إفصاحات الشركات الدورية واليومية وأهمية الإفصاح في عمل السوق وأمثلة على الإفصاحات. وفي ختام محاضرته، استعرض حجاز حقوق المساهمين في الشركات المساهمة العامة ودور السوق في توعية المستثمرين والمساهمين للحفاظ على حقوقهم وممارستها.

وحول التداول والرقابة على تعاملات الأوراق المالية في السوق، تحدث علي أبو بكر مراقب التداول في السوق إلى آليات التداول في البورصة الفلسطينية، والبرنامج الحديثة التي تستخدمها السوق وتسعى إلى تطويرها بشكل مستمر، من أجل أن تكون سوق فلسطين المالية رائدة بتكنولوجيتها وأسس تداولاتها العادلة، كما بيّن أبو بكر المراحل التي تمر بها جلسات التداول وخدمة التداول الاكتروني التي وضعت السوق في ريادة الأسواق العربية التي تطلق هذه الخدمة.

من جانبها، تطرقت صفاء حوراني من مركز الإيداع والتحويل، إلى آلية الإيداع والتحويل التي تهدف إلى حفظ وإدارة سجلات المساهمين، والمعالجة المركزية للعمليات كافة المتعلقة بأسهم الشركات المدرجة، وبينت حوراني بعض المفاهيم المتعلقة ببنك التسوية، وبعض المفاهيم المتعلقة بالتسوية والتقاص والرهونات وإيداع الشهادات وغيرها، كما أجابت عن بعض الأسئلة الأخرى.
ويأتي استقبال السوق لطلبة الماجستير لكلية الاقتصاد في جامعة النجاح، ضمن مبادرات السوق للعديد من النشاطات والبرامج التي تستهدف تعزيز المعرفة الاستثمارية، حيث تخللتها مداخلات واستفسارات من قبل الطلبة تركزت حول طبيعة عمل السوق وأهميته في الاقتصاد الوطني، وعمل دوائره المتعددة، وارتباطاته بالأسواق الإقليمية والعالمية.