باريس: تقدمت مجموعة إيرباص للصناعات الجوية على مجموعة بوينغ، حيث سلجت هذه المجموعة الاوروبية 11 طلباً مؤكداً لطائرتها في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، مقابل 7 طلبات فقط لمنافستها الأميركية. ومن أول يناير إلى 30 إبريل سجل فرع المجموعة الأوروبية للصناعات الجوية والدفاعية 30 طلب شراء و19 طلب إلغاء أي 11 طلباً مؤكداً كما أعلنت المجموعة في بيان.

ومن أول يناير إلى 28 إبريل أعلنت المجموعة الأميركية 40 طلب شراء و33 طلب إلغاء أي سبعة طلبات مؤكدة وفقاً للأرقام المتاحة على الانترنت. وحالياً لا تميل شركات الطيران التي تضررت من الأزمة التي أثرت على حركة النقل الجوي إلى الشراء. بل إنها تسعى إلى خفض قدراتها أمام انخفاض الطلب مع إيقاف طائرات عن العمل وإلغاء خطوط أو استخدام طائرات أصغر حجماً.

والجزء الأكبر من طلبات إلغاء إيرباص (14 طلباً) يتعلق بالطائرات متوسطة المدى ايه320 التي يتراوح عدد مقاعدها بين مائة ومائتين معقد. وبالنسبة إلى بوينغ تتعلق طلبات الإلغاء بطائرات أكبر حجماً: 32 طلباً لطائرتها الجديدة دريملاينر أو البوينغ 787 البعيدة المدى والمتوسطة الاستيعاب التي ستقوم برحلتها التجريبية الأولى في الفصل الثاني من عام 2009 وطلب واحد لطائرتها العملاقة بوينغ 747.

وقد تأخر برنامج تشغيل البوينغ 787 لأكثر من عامين عن الموعد الأصلي بسبب مشاكل صناعية متكررة وإضراب العمال الميكانيكيين لمجموعة بوينغ في سبتمبر وأكتوبر الماضيين الذي أصاب خطوط الإنتاج بالشلل.

وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام سلمت إيرباص 162 طائرة. وقد كررت الأربعاء هدفها في أن تسلم عام 2009 عدد الطائرات نفسه الذي سلمته عام 2008 وسجل رقماً قياسياً مع 483 طائرة. ولا تقدم بوينغ على موقعها الالكتروني إلا عمليات التسليم حتى نهاية مارس مع إجمالي 121 طائرة.