واشنطن: ينتهي اليوم الإثنين العمل رسمياً ببرنامج quot;المال مقابل الخردةquot; في الولايات المتحدة، والذي يمنح مالكي السيارات القديمة فرصة استبدال سياراتهم بأخرى أكثر توفيراً للوقود، مع نسبة تخفيض تصل إلى 4500 دولار عن كل سيارة تعوضها الحكومة لصاحب السيارة الجديدة.

وقالت شبكة quot;سي أن أنquot; الإخبارية الأميركية إن الوكلاء لديهم حتى الثامنة مساء بتوقيت نيويورك لتقديم طلب الحصول على تعويضات عن بيع سيارات جديدة مقابل أخرى قديمة بسعر مخفض.

وكانت quot;أوتو نايشنquot;، وهي أكبر شبكة لوكلاء السيارات في الولايات المتحدة، أعلنت عن عدم إجراء صفقات في إطار البرنامج بعد يوم الجمعة الماضي، بعد إتمامها 11 ألف صفقة.

وقال بعض الوكلاء إنهم توقفوا عن العمل بالبرنامج، خشية ألاّ تعوّض لهم الحكومة عن التخفيضات التي منحوها لزبائنهم.

وأشار اتحاد وكلاء السيارات في ولاية فرجينيا إلى أن 25% من الوكلاء في الولاية توقفوا عن العمل بالبرنامج، بسبب الغموض حول حصولهم على تعويضات.

وقال الاتحاد إن الوكلاء حصلوا على تعويضات حكومية عن 3% من الصفقات التي وقعها في الولاية في إطار البرنامج، ووصفوا تطبيق البرنامج بأنه مشوب بالكثير من المشاكل، وأن بعض طلبات التعويض رفضت من قبل المسؤولين عن البرنامج.

ولم تتخذ الحكومة حتى الآن أي قرار بتمديد العمل بالبرنامج.

يشار إلى أن مبيعات السيارات في الولايات المتحدة ازدادت في الآونة الأخيرة، ومن بين أسباب ذلك برنامج quot;المال مقابل الخردةquot; الذي شكل عامل جذب للزبائن.