قام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، واحد من مستثمري الشرق الأوسط الذين ساعدوا في تجنيب مصرف باركليز الحصول على دعم حكومي عام 2008، ببيع حصته المتبقية في البنك بعد حصوله على إجمالي ربح يقدر بحوالى 2.25 مليار جنيه إسترليني.

القاهرة: أفادت صحيفة التلغراف البريطانية بأن الشيخ، أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في أبوظبي ومالك نادي مانشستر سيتي، قد مارس أيضاً على ما تبقى له من الأوراق المالية القابلة للتحويل، ويبلغ عددها 132 مليون ورقة، وقيمتها 140 مليون إسترليني. ورغم أن الشيخ يحتفظ رسمياً بملكية الأسهم، إلا أنه باع جميع المخاطر تقريباً إلى نومورا عبر إجراءات تحوط معقدة. وأعلنت نومورا ليلة أمس عن طرح 220 مليون سهم من أسهم باركليز بقيمة تُقدّر بحوالى 670 مليون إسترليني. ونقلت الصحيفة عن مصادر من داخل البنك قولها إن مستثمرين بارزين أقدموا على شراء أجزاء من حصة الشيخ منصور، الذي يعتبر واحداً من ثلاثة مستثمرين خليجيين كان لهم دور في إعانة باركليز على تجميع 7 مليارات دولار عام 2008 في خضم الأزمة المالية.

وقد احتفظ الشيخ منصور باستثماراته في صورة أوراق مالية قابلة للتحويل، وصكوك، تسمح للمستثمرين بشراء أسهم عادية مرة أخرى بسعر محدد في تاريخ محدد. وفي ذلك الوقت، قام الشيخ منصور بشراء 758 مليون ورقة مالية قابلة للتحويل، وهو ما منحه الحق في شراء أسهم عند 197.7 نقطة في أي وقت قبل عام 2013. وفي شباط/ فبراير الماضي، مارس الشيخ منصور على 626 مليون ورقة مالية قابلة للتحويل عندما كانت الأسهم عند 302 نقطة. وقد أغلقت أسهم باركليز أمس عند 304 نقاط.