بدأت شركة إستثمارية تابعة لأبوظبي بجني الأرباح من أسهم كانت قد إشترتها في وقت سابق من بنك باركليز.

دبي: بدأت شركة استثمارية تابعة لأبوظبي بإجراء عملية جني أرباح على أسهم كانت الإمارة قد اشترتها في وقت سابق في بنك quot;باركليز،quot; وذلك ضمن صفقة تحوط مع مجموعة quot;نوموراquot; اليابانية، ما تسبب في تعرض

أسهم quot;باركليزquot; لأكبر تراجع خلال تداولات بورصة لندن الجمعة.

وباعت صندوقPCP Gulf Invest 3 حصة تعادل 1.1 في المائة في بنك quot;باركليزquot; الذي كانت قد ضخت فيه مليارات الدولارات قبل فترة، وساهمت في إنقاذه من تعثر كبير في ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وتعود ملكية PCP Gulf Invest 3 للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في أبوظبي، ومالك نادي quot;مانشستر سيتيquot; الذي يلعب في دوري المحترفين الإنجليزي.

لترفع أرباحها من صفقة استثمارها في البنك البريطاني إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار.

وبحسب بيان بورصة لندن، فقد قام الجانب الإماراتي ببيع 220 مليون سهم في وقت مبكر من أوقات الجلسة، ليتراجع سهم quot;باركليزquot; بواقع 2.3 في المائة.

واستثمرت أبوظبي أكثر من ستة مليارات جنيه استرليني في باركليز قبل عامين في إطار عملية لجمع اموال تجنب البنك الحصول على خطة انقاذ في ذروة الازمة المالية العالمية. لكن حملة الاسهم انتقدوا الصفقة وقالوا انها كانت كريمة أكثر من اللازم مع المستثمرين الجدد. (الدولار يعادل 0.6274 جنيه إسترليني).

ويواصل صندوق PCP Gulf Invest 3 السيطرة على أسهم تعادل 6.3 في المائة من إجمالي أسهم quot;باركليز،quot; ولكنه استعان بـquot;نوموراquot; للتحوط من أجل ضمان أرباحه في سعر السهم الذي تضاعف عن مستوياته السابقة.

وكانت أبوظبي قد قامت بخطوة مماثلة في صيف 2009، عندما أعلنت quot;شركة الاستثمارات الدولية البترولية (إيبيك) عزمها بيع سنداتها القابلة للتحويل إلى 1.3 مليار سهم من أسهم باركليز، على أن تتولى هذه العملية مجموعة quot;كريدي سويسquot;.

وبلغت القيمة الفعلية لأسهم quot;أيبيكquot; القابلة للتحويل، على أساس سعر السهم 316.24 بنساً عند الإغلاق مساء الاثنين، أكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني، ما يعني تحقيقها لأرباح بلغت 1.4 مليار جنيه، وفق.

ومن المستثمرين الخليجيين في المصرف البريطاني، الصندوق السيادي القطري quot;قطر هولدينغquot; الذي اسثتمر أسهماً قابلة للتحويل، بجانب أوراق مالية، بقيمة 2.3 مليار جنيه إسترليني.