قبل خمسة أيام اختتم أسبوع جوائز نوبل لعام 2010,حيث أعلنت الجهة المانحة للجوائز عن منحها الأمير كيان بيتر دايموند وديل مورتنس مناصفة مع البريطاني كريستوفور بيساريس جائزة نوبل للإقتصاد والتي تبلغ قيمتها 1,5 مليون دولار. وذلك, تقديرا لجهودهم في تحليل الأسواق وربط معدلات البطالة وفرص العمل بسياسة الدولة الإقتصادية.
واشنطن: أعلنت الأكاديمية السويدية مؤخراعن منح الإقتصاديين الأميركيين بيتر دايموند وديل مورتنس جائزة نوبل للإقتصاد مناصفة مع البريطاني كريستوفر بيساريس لعام 2010. ذلك تقديرا لجهودهم في تفسير ظاهرة ارتفاع معدلات البطالة على من توافر فرص العمل.
وقد صرح الرئيس أوباما الإثنين الماضي بأنه يأمل من مجلس الشيوخ أن يوافق على تعيينه. كما وقال بأنه أختار دايموند لهذا المنصبquot; للإستفادة من خبرته المتفوقة في انعاش الإقتصادquot;. دايموند من خلال بحثه في العلاقة ما بين البطالة وفرص العمل في ظل الوضع الإقتصادي الراهنكان قد توصل إلى أن استحقاقات البطالة أو ما يسمىquot; بكوبونات الطعامquot; للعاطلين عن العمل وفاقدين الوظائف قد تساهم في ازدياد معدلات البطالة على المدي الطويل حيث حيث أن العمال تصبح أكثر انتقائية في قبولها للعمل الملائم لها فيما تريد طالما أن هنالك تلك المساعدات متوفرة وبشكل جيد وأقل تكلفة من ما يحصل عبيه العامل في وظيفة جديدة قد تكون غير ملائمة ودخلها قليل.
أما ديل مورتنس ( 71) عاما فهو خبير اقتصادي أميركي, حاصل شهادة البكالوروس من جامعة ويلاميت وشهادة الدكتوراة في الإقتصاد من جامعة كارنيجي ميلون. ويعمل بروفيسور في الإقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة نورث ويسترن في مدينة إبفانستون بولاية إلينوى منذ العام 1965. وأستاذ زائر في كلية الإقتصاد والإدارة في جامعة آرهوي منذ العام 2006 حتى اليوم. وهوو متزوج من بيفرلي مورتنس التي تعمل بروفيسور في نورث ويسترن أيضا.
من جهتها قالت الجهة المانحة للجوائز الأكاديمية السويدية للعلوم بأنها اختارت دايموند ومورتنس وبيساريدس نسبة لجهودهم فب العمل لمساعدة الإقتصاديين وغيرهم في فهم طرق الربط ما بين فرص العمل والبطالة والأجور التي تأثرت بسبب القوانين والسياسة الإقتصادية.
يذكر أن جائزة نوبل التي تبلغ قيمتها 1,5 مليون دولار كان البنك المركزي السويدي قد أضافها عام 1968. وهي آخر الجوائز المضافة لجوائز نوبل للعلوم التي تأسست عام 1895 والتي أسسها ألفريد نوبل العالم السويدي.
التعليقات