توقع بنك quot;يو بي اسquot; نمو اقتصاد سويسرا خلال الربع الأخير، رغم استمرار قوة سعر صرف عملتها مقابل العملات الرئيسة الأخرى.


زيورخ: توقع بنك quot;يو بي اسquot; الخميس نمو الاقتصاد السويسري خلال الربع الأخير من العام، رغم استمرار قوة سعر صرف الفرنك السويسري مقابل العملات الرئيسة الأخرى.

وعزا البنك السويسري تلك الزيادة في دراسة صادرة من مركز البحوث الخاص به إلى تعويض تراجع الصادرات من خلال تعزيز التجارة المحلية، على أن يستمر هذا التوجه لمدة عامين على الأقل، وتضافر عوامل مختلفة عدة في آن واحد.

وأشارت الدراسة إلى أن اتفاقية حرية التنقل واختيار محل الإقامة الموقّعة بين سويسرا والاتحاد الأوروبي تسهل على الشركات المحلية توظيف قوى عاملة مؤهلة، مما سيؤدي إلى زيادة الاستهلاك والطلب على العقارات.

كما جاء فيها أن سياسة البنك الوطني (المركزي) السويسري النقدية التوسعية والتحسن الاقتصادي العالمي يجب أن يؤدي إلى تجاوز معظم توقعات النمو للعام 2011. وتوقعت نمو الاقتصاد السويسري الحقيقي إلى 2.3 % في العام المقبل، إلا أنها أشارت في الوقت عينه إلى أنه سينخفض إلى 2.1 % في العام الذي يليه 2012.

وجاء في الدراسة أنه ينبغي في المقابل لهذا النمو القوي نسبيًا أن يرفع معدلات التضخم من مستواه الحالي البالغ ما يقرب من الصفر إلى نحو 2 % في العام 2012.

واستندت الدراسة إلى استطلاع موسمي للآراء، يقوم به البنك بين القطاعات الاقتصادية والشركات الصناعية والخدمية، أكد أن الشركات تتوقع انتعاشًا نسبيًا خلال الربع الأخير من العام.