زوريخ: يخطط بنك يو.بي.اس السويسري، أكبر بنك متخصص في إدارة الثروات الخاصة في آسيا، لتعيين 2200 موظف جديد في المنطقة، بحسب ما قاله تشي-وون يوون رئيس أنشطة يو.بي.اس في منطقة آسيا والمحيط الهادي، في مقابلة مع مجلة سويسرية. ومن شأن هذه الخطوة استعادة أمجاد البنك السابقة في فترة ما قبل الأزمة.

وقال يوون، الذي تولى هذا المنصب في يونيو/ حزيران 2009، في المقابلة المنشورة على الموقع الالكتروني لمجلة quot;شفايتسر بنكquot; إن تذبذب اليورو يمكن أن يؤثّر على نتائج يو. بي.اس في الربع الثاني من العام.

وأوضح يوون، الذي التحق بالبنك في 1997، وهو أيضاً عضو في مجلسه التنفيذي quot;تجاوزنا المرحلة الدفاعية التي حاولنا فيها الحفاظ على مركزنا واحتواء أي خسائر. وعدنا الآن لمرحلة الازدهار. فلدينا 7300 موظف في آسيا. ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى 9500 موظف، وهو المستوى نفسه في منتصف 2007quot;.

وأشار يوون إلى أن توسع يو.بي.اس سيتجاوز الأنشطة المصرفية الخاصة. وتابع quot;لا نزال نحتل الصدارة في إدارة الثروات الخاصة في المنطقة، لكن لدينا أيضاً مركز قوي في الاستثمارات المصرفية والإتجار في الاوراق المالية. وسنواصل التوسع في المنطقةquot;.

ولفت يوون إلى أن يو.بي.اس مع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس يحتلان بالفعل مركز الصدارة في الإتجار في الأوراق المالية والاستثمارات المصرفية في الصين. وتدار معظم الأنشطة في الوقت الحاضر من خارج الصين، مثل إدراج الأسهم في هونغ كونغ. لكنه قال إن الأنشطة المصرفية داخل الصين نفسها أصبحت جذابة أكثر فأكثر. مؤكداً أن quot;الأنشطة المصرفية الخاصة لإدارتنا للأوراق المالية تشهد في أربع مدن صينية كبرى نمواً قوياًquot;.

وتحتل الصين بالفعل المركز السابع على مستوى العالم من حيث عدد المليونيرات. ورغم ذلك قال يوون إن البيروقراطية والإجراءات الإدارية لا تزال تشكل تحدياً. وخارج الصين، يركز يو.بي.اس على الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية وأستراليا، بحسب ما قاله يوون.