كشف إستطلاع للرأي أن المبتدئين في سوق العمل هم على الأرجح من سيحظون بعروض عمل أفضل من ذوي الخبرة الكبيرة.
الرياض: كشف استطلاع للرأي أن المبتدئين في سوق العمل هم على الأرجح من سيحظون بعروض عمل أفضل من ذوي الخبرة الكبيرة ، فقد ذكر 34 في المئة من المؤسسات أنها ستوظف تنفيذي ثاني في غضون الأشهر القادمة، فيما أشار 27 في المئة منهم إلى أن مؤسساتهم ترغب بتوظيف أشخاص في مناصب تنفيذية.
في المقابل ستكون عروض العمل ضمن الوظائف العليا محدودة، إذ قال 4 في المئة أنهم يسعون إلى توظيف رئيس جديد للشركة، مقابل 5 في المئة قالوا بأنهم يخططون لتعيين مدير عام تنفيذي جديد، و6 في المئة أخرى ممن سيعرضون فرص عمل يطلبون فيها مدير عام مالي أو مدير عام اداري أو مدير عام عمليات.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته شركة بيت دوت كوم ، إلى أن الخريجون وأصحاب الدراسات العليا في إدارة الأعمال سيكونون من بين الأوفر حظا الذين سيتم توظيفهم حيث تفضل 26 في المئة المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط توظيف أصحاب هذه المؤهلات، فيما ستبحث 24 في المئة المؤسسات في المنطقة بطريقة مماثلة عن الخريجين وأصحاب الدراسات العليا في تخصص التجارة والهندسة والإدارة.
في المقابل كانت تخصصات علم النفس أو العلوم الاجتماعية، وعلوم الطيران، من بين المجالات التي حظيت باهتمام أقل بالنسبة للمؤسسات حيث لم يشر سوى 3 في المئة و2 في المئة على التوالي إلى رغبتهم في توظيف خريجي هذين المجالين.
ووفقا للاستطلاع فإن مهارات التواصل باللغتين العربية والإنجليزية أصبحت ميزة مطلوبة بالنسبة للمؤسسات في المنطقة عند قيامها باختيار موظفين جدد، حيث اتفق 53 في المئة بأن هذه المهارات هي ما يبحثون عنه عند اختيار المرشحين للوظائف. كما أن التعاون والمرونة وروح المساعدة ضمن الفريق مهارات ذات أولوية واضحة بالنسبة للمؤسسات في المنطقة مع وجود 49 في المئة ممن وافقوا على أن تلك هي أكثر الصفات المرغوب فيها. كما أكد 45 في المئة من المشاركين أن امتلاك شخصية قيادية من الصفات المرغوبة لديهم.
وحاز قطاع المصارف والتمويل على نسبة 36 في المئة من بين الذين تم استطلاع آرائهم حول أهم القطاعات التي تجذب الموظفين في بلادهم، فيما جاء قطاع الاتصالات بالمرتبة الثانية بنسبة 35 في المئة إلا أنهما يعتبران القطاعان الأكثر جاذبية لأصحاب أفضل الكفاءات في المنطقة.
وحول عدد الوظائف التي ستكون متوافرة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، أفاد 46 في المئة ممن استطلعت آراؤهم بأنه سيكون هناك أقل من خمس فرص عمل جاهزة للعرض ضمن مؤسساتهم، فيما ذكر 22 في المئة أن مؤسساتهم ستوفر ما بين ست وعشر فرص عمل. وكان من المثير للاهتمام قول 2 في المئة من المشاركين أنه ستتوفر لديهم أكثر من 100 فرصة عمل في الربع القادم.
التعليقات