قالت وسائل إعلام أيرلندية اليوم الجمعة أن اتفاق حزمة إنقاذ بمليارات اليورو لإيرلندا قدد تتم الموافقة عليه الأحد المقبل.

دبلن: قالت وسائل إعلام أيرلندية اليوم الجمعة أن اتفاق حزمة إنقاذ بمليارات اليورو التي تسعى أيرلندا للحصول عليها من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي قد تتم الموافقة عليه مطلع الأسبوع على أقرب تقدير.

وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون الأيرلندية quot;آر تي إيquot; إن الاتفاق ، بعد أن تعززت وتيرة المفاوضات بشأنه هذا الأسبوع ، قد يكتمل بحلول يوم الأحد القادم قبل افتتاح الأسواق يوم الاثنين.

ومن المقرر أن يتم الإعلان يوم الأحد عن الإجراءات المحددة لإنقاذ النظام المصرفي الأيرلندي.

وقالت صحيفة quot;أيريش تايمزquot; الأيرلندية إنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم الكشف عن تفاصيل مدى قدرة التمويل في مساعدة خطة التعافي الاقتصادي للحكومة البالغة 15 مليار يورو.

ومن المتوقع أن تشتمل حزمة الإنقاذ المقدمة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد على 85 مليار يورو (114 مليار دولار) هي قيمة قروض إلى أيرلندا المتوقفة على خطة التشقف التي تم الإعلان عنها أول أمس الأربعاء.

وعلى الرغم من إعجاب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ببرنامج دبلن التقشفي ، لم يكن هناك ترحيب بالخطة في أيرلندا.

ولن يكون هناك تصويت على الخطة ، لكن من المتوقع أن تشهد موازنة السابع من ديسمبر التي تشتمل على توفير 6 مليارات يورو من أصل 15 مليار يورو من الخفض والتوفير ، وقتا عصيبا للموافقة عليها في البرلمان الأيرلندي.

وأثيرت تساؤلات بشأن المقدار الذي ينبغي على دافع الضرائب العادي سداده من أجل مخاطرة المستثمرين.

وقالت quot;أيريش تايزquot; إن مسئولين في بعثة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد يجرون في دبلن مراجعة بشأن المقدار الذي يمكن أن يدفعه حاملو السندات الكبار لجزء من تكاليف إنقاذ البنوك الأيرلندية.

وقالت إن الحكومة تسعى إلى خفض التكاليف على الدولة من خلال تقليل فاتورة الفائدة على القروض الطارئة.

وكان فريق من مسئولي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد والبنك المركزي الأوروبي قد وصلوا دبلن الأسبوع الماضي من أجل التفاوض على تقديم حزمة من القروض بعد أن هددت أزمة الديون الأيرلندية استقرار اليورو.