ستوقّع 12 دولة نامية، بينها دولتان عربيتان اتفاقية هذا الأسبوع لخفض حواجز التعريفات وحفز التجارة بينها.


برازيليا: قال مسؤول حكومي برازيلي كبير اليوم إن 12 دولة نامية، بينها دولتان عربيتان، وتقودها البرازيل والهند، ستوقع اتفاقية هذا الأسبوع لخفض حواجز التعريفات وحفز التجارة بينها.

وأعيد إطلاق المفاوضات في إطار النظام العالمي لافضليات التجارة بين الدول النامية في 2005 في محاولة لتنويع إيرادات التجارة للدول النامية وتقليص اعتمادها على الدول الغنية.

ووقّعت حوالي 43 دولة على اتفاق الإطار الاصلي الذي يرجع إلى عام 1988، وستوقع 11 دولة الاتفاقية المحدثة في جنوب البرازيل هذا الأسبوع. وبموجب الاتفاق، ستخفض الدول التعريفات المطبقة بنسبة 20 % على حوالي 70 % من منتجاتها.

وقال كارلوس مارثيو كوزندي رئيس إدارة الاقتصاد في وزارة الخارجية البرازيلية في مؤتمر صحافي إن الاتفاق ليست له أهمية على الإطلاق حتى الآن. وأضاف quot;كان سياسيًا بدرجة أكبر، والآن أصبح أداة لفتح التجارةquot;. ويغطي الاتفاق اقتصادات سريعة النمو يصل ناتجها المحلي الإجمالي مجتمعًا إلى حوالي خمسة تريليونات دولار، وفيها حوالي ثلث سكان العالم.

والدول الموقعة الأخرى هي الأرجنتين وأوروغواي وباراجواي وأندونيسيا وماليزيا وكوريا الجنوبية والمغرب ومصر وكوبا. لكن قدرة الاتفاقية على توليد تدفقات تجارية جديدة كبيرة قد تكون محدودة لأن بعض الدول حصلت على استثناءات مهمة. وإضافة إلى ذلك، فبعض الدول ليست لديها علاقات تجارية ملائمة أو بنية تحتية كافية لتعمل بناء على الحوافز الجديدة.

وقال كوزندي quot;إنها اتفاقية تسمح لك بحماية سلعك الحساسة، لكن تعطيك عددًا أكبر من الافضليات الصغيرة على نطاق واسع من المنتجاتquot;. وأضاف quot;إنه اتفاق لفتح فرص جديدة. إنه لا يركز على التجارة الحاليةquot;.