تدرس قطر الانضمام لأريفا لكن بشروطها، في حال تمت زيادة رأس مال الشركة النووية.


الدوحة: أعلن رئيس الوزراء القطري أن بلاده تدرس الانضمام إلى مجموعة أريفا، لكن بشروطها، في حال تمت زيادة رأس مال الشركة النووية العالمية العملاقة.

وصرح الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ردًا على سؤال حول مدى اهتمام صندوق قطر السيادي في أريفا quot;ندرس هذا الموضوع، وهناك شروط هم يعرفونها جيدًاquot;.

وكانت سلطة الاستثمار القطرية تتنافس للمساهمة في زيادة رأس مال أريفا، الذي حددت قيمته الجمعة بـ900 مليون يورو، ويؤمّن الصندوق السيادي الكويتي ثلثيه (600 مليون)، والدولة الفرنسية الثلث الباقي.

وواجهت مطالب الصندوق السيادي القطري وحول الأسعار والمشاركة في نشاطات التعدين المربحة للشركة رفض الرئاسة الفرنسية.

غير أن الدولة الفرنسية لا تستبعد دورة اختيار ثانية في الربيع، حيث أعلنت وزارة الاقتصاد أنها قد quot;تدرس مع أريفا أفكارًا حول عمليات تمويل أخرى، ترمي إن دعت الحاجة إلى إكمال زيادة رأس المال الأولىquot;. وشركتا أو دي إف وألستوم مرشحتان للمشاركة في زيادة جديدة لرأس المال.

وتطلب هذا الملف، الذي شهد تجاذبات كثيرة منذ العام 2009، مشاركة الدولة الفرنسية، الأمر الذي لم يكن مقررًا مسبقًا للتعويض عن نقص المستثمرين.