أكد وزير المالية السعودي إبراهيم العساف أن أي فائض سيذهب لاحتياطيات المملكة الضخمة التي تراكمت عبر السنين.


الرياض: أكد وزير المالية السعودي إبراهيم العساف أن أي فائض سيذهب لاحتياطيات السعودية الضخمة التي تراكمت عبر السنين.

وقال اليوم الثلاثاء في تصريحات صحافية إن السعودية ستواصل خفض الدين العام في عام 2011 بعدما قلصته بمقدار 58 مليار ريال (15.5 مليار دولار) في العام الحالي.

وقلصت السعودية - صاحبة أكبر اقتصاد عربي، والتي ساعدت أسعار النفط المرتفعة على حمايتها من أسوأ تداعيات الأزمة المالية العالمية- الدين العام إلى 167 مليار ريال في العام الحالي من 225 مليار ريال في نهاية 2009.

وتوقع العساف استمرار تراجع الدين العام. وأفادت السعودية أمس الإثنين أنها ستنفق 580 مليار ريال في 2011 على التعليم والبنية التحتية بشكل رئيس للمساعدة على تحفيز اقتصادها. وسجلت المملكة نموًا حقيقيًا بنسبة 3.8 % في 2010.

وتوقعت المملكة عجزًا قدره 40 مليار ريال في 2011، لكنها عادة تحقق فائضًا لأنها تحسب الميزانية بافتراض سعر نفط شديد التحفظ. وقال العساف إنه من السابق لأوانه القول إن كانت المملكة ستنفق أكثر من المقرر مرة أخرى كما فعلت في 2010 وفي سنوات سابقة.

ورأى أن هذا سيتوقف على الظروف. ولم يذكر العساف مزيدًا من التفاصيل. ولم يذكر أي افتراض لسعر النفط بالنسبة إلى الميزانية.

وأوضح أن هناك تسارعًا في الإنفاق على مشاريع البنية الأساسية، شمل مكة والمدينة، وساهم في زيادة الإنفاق عن المخطط له بمقدار 86.5 مليار ريال في 2010.