سنغافورة: قد يفسد خفض قيمة أصول مرتبطة بأزمة ديون دبي الأمور بالنسبة إلى بنك دي.بي.اس، أكبر بنك في جنوب شرق آسيا، في الربع الأخير من العام الماضي، والذي اتسم عدا ذلك بأداء قوي.

ويبلغ حجم تعرض دي.بي.اس لوحدة تابعة لمجموعة دبي العالمية 558 مليون دولار سنغافوري (396 مليون دولار). ويقول محللون إن البنك السنغافوري قد يتكبد خسائر تصل إلى 30 % من حجم القرض.

وقد يتسبب ذلك في الحيلولة دون إعلان البنك عن نتائج قوية في الربع الممتد من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/ كانون الأول، وهي فترة زاد فيها نمو القروض، وارتفعت فيها رسوم أسواق رأس المال بالنسبة إلى معظم البنوك في المنطقة.

ويوم الجمعة المقبل، سيبدأ دي.بي.اس موسم إعلان النتائج لبنوك سنغافورة، وقد يتمكن من إعلان ثاني نمو فصلي على التوالي في الأرباح، رغم خفض قيمة أصول.

وقال براندون نج المحلل لدى فيليب كابيتال quot;تعافى الدخل التشغيلي الإجمالي منذ الربع الأول من العام الماضي إلى مستوى ما قبل الأزمة، ونتوقع أن يستمر ذلكquot;. وأردف quot;ما يمكن أن يعرقل الأمور هو التغطية المطلوبة للتعرض المالي لدبي العالميةquot;.

ورغم الخسارة التي سببتها دبي، قد تقلل خسائر القروض من التعرض التجاري للبنوك بصفة عامة مع انتعاش الاقتصادات.وتتعلق الأنظار بالرئيس التنفيذي الجديد للبنك بيوش جوبتا، وكيف سيتمكن من توسيع نطاق أنشطة البنك خارج السوقين الرئيسين له في سنغافورة وهونغ كونغ.