يرى موقع ماركت ووتش الاقتصادي التابع لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تقرير تحليلي له أن بعضًا من شركات الطيران الأميركية قد تستفيد من الإضراب المحتمل لشركتي لوفتهانزا الألمانية والخطوط والجوية البريطانية، شريطة أن يكون هذا الإضراب طويلا ً.
القاهرة: يستهل الموقع حديثه بالتأكيد على أن الناقلات الجوية الأميركية قد تحقق عوائد مالية من وراء تعطّل حركة النقل عبر المحيط الأطلنطي مع بدء طياري شركة لوفتهانزا الألمانية إضرابًًا عن العمل، وتهديد أطقم الضيافة في شركة الخطوط الجوية البريطانية ( بريتش إيروايز ) بفعل الشيء نفسه. غير أنه يستدرك في هذا السياق بالإشارة إلى أن الإضراب العمالي بـ quot;لوفتهانزاquot; على مدار أربعة أيام هو قصير للغاية، ولا يمكن له أن يتمخض عن تأثير ملموس، وأن الطيارين إذا ما قاموا بإطالة تلك المدة، فإن quot;لوفتهانزاquot; والمسافرين سيسعون للحجز على متن طائرات من شركات طيران شريكة.
وفي هذا الشأن، ينقل الموقع عن فوغن كوردل، المحلل لدى شركة AirlinesForecasts قوله إن شركات الطيران الشريكة التي تُسيِّر رحلات مباشرة إلى فرانكفورت من المحتمل أن تستفيد كذلك من هذا التعطل بحركة المرور الجوي نتيجة لتلك الإضرابات. ويلفت الموقع في تلك الجزئية إلى أن لوفتهانزا وشركاءها يشكلون ما يقرب من 70 % من حركة النقل الجوي بين أكبر المدن الألمانية والولايات المتحدة. ويضيف كوردل هنا بقوله :quot; سوف تستفيد شركة أميركان إيرلاينز التابعة لشركة AMR Corp بشكل كبير من إضراب شركة بريتش إيروايز quot;.
وكانت رابطة شركات التأمين البريطانية قد قالت إن أي فرد سيقوم بالحجز على متن الرحلات الخاصة بشركة الخطوط الجوية البريطانية، بعد أن تم الإعلان عن نتائج الاقتراع الإلكتروني الذي أيد فيه موظفو الشركة القيام بإضرابات يوم الاثنين الماضي، يجب أن يكون لديهم quot;توقع معقولquot; باحتمالية تعرض رحلاتهم لحالة من الفوضى.
التعليقات