لندن: بقيت نسبة البطالة في بريطانيا مستقرة خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في كانون الثاني (يناير)، بحسب المكتب الدولي للعمل، لكن عدد العاطلين عن العمل الذين تلقوا مدفوعات من الحكومة تراجع إلى حد كبير في شباط/فبراير خلافاً للتوقعات، ما حدد معدل البطالة على الصعيد الوطني بـ4.9%.

وأفادت أرقام نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية أن معدل البطالة بقي 7.8% خلال الأشهر الثلاثة التي تنتهي في كانون الثاني/يناير، أي بالمستوى نفسه خلال الأشهر الثلاثة التي تنتهي في كانون الأول/ديسمبر، وبتراجع 0.1 نقطة مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة (من آب/أغسطس إلى تشرين الأول/أكتوبر). لكنه بقي مرتفعاً 1.2 نقطة مقارنة مع المعدل قبل عام.

وتراجع عدد العاطلين عن العمل بحسب المكتب الدولي للعمل بـ33 ألفاً خلال الأشهر الثلاثة التي تنتهي في كانون الثاني/يناير مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة إلى 2.45 مليون شخص. وهو أكبر تراجع فصلي منذ تموز/يوليو 2007، حسب ما ذكر مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت من معدل البطالة على الصعيد الوطني، التي تحتسب استناداً إلى رقم المستفيدين من مساعدات البطالة. وقد تراجع هذا المعدل بـ32300 في شباط/فبراير إلى 1.585 مليون شخص، في حين راهن خبراء الاقتصاد على تقدم طفيف لهذا الرقم.

والنتيجة هي تراجع معدل البطالة على الصعيد الوطني إلى 4.9% في شباط/فبراير، في مقابل 5% في كانون الثاني/يناير، في حين كان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يرتفع إلى 5.1،% بحسب وكالة داو جونز نيوزواير.