طوكيو: توقعت مصادر في قطاع النفط الياباني أن تهبط واردات البلاد من النفط الخام الإيراني في 2010 إلى أقل مستوياتها في 17 عاماً، إذ يساهم انخفاض الاستهلاك وارتفاع الأسعار والضغوط السياسية في تراجع الطلب على إمدادات إيران، عضو منظمة أوبك.

ومن المرجح أن تعوّض إيران أثر انخفاض الصادرات إلى اليابان بزيادة المبيعات إلى الصين، التي تخطت اليابان كأكبر مشتر للنفط الإيراني في 2009. لكن تراجع الصادرات إلى اليابان يزيد من الضغوط على إيران - خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم - التي تلحظ بالفعل تقلّص فرص التجارة بسبب العقوبات.

وذكرت مصادر في صناعة النفط أن واردات النفط الخام الآتية من إيران ستتراجع على ما يبدو نحو 11 % إلى حوالي 374 ألف برميل يومياً في 2010. وأضافت المصادر أن إجمالي واردات النفط اليابانية سينخفض 6.5 % في الفترة عينها.

وأوضح مسؤول تنفيذي بارز في صناعة النفط أن quot;الشركات اليابانية تخفض العقود ذات الأجل مع منتجي الشرق الأوسط على نطاق واسع، لكن إيران ستتحمل عبء الجانب الأكبر من التخفيضاتquot;. وأضاف quot;أولاً الخواص المعدنية لخاماتهم تجعل من الصعب على شركات التكرير معالجتها، ومن ثم فإن خاماتهم تزداد كلفة بشكل كبير، مقارنة مع الأنواع المماثلة، هذا إضافة إلى كل العوامل السياسية ذات الصلةquot;.