القاهرة: قالت مجموعة البركة المصرفية الإسلامية البحرينية إنها غيرت اسم بنك التمويل المصري السعودي، وإنها تعتزم ضخّ استثمارات تتجاوز قيمتها 3.4 مليار جنيه مصري (617.5 مليون دولار) لتوسيع عملياتها.

والبنك الإسلامي، الذي يتخذ من القاهرة مقراً له، وتمتلك فيه مجموعة البركة المصرفية البحرينية حصة مسيطرة، سيعرف من الآن فصاعداً باسم بنك البركة مصر.

وأوضح عدنان يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة في مؤتمر صحافي أن البنك لقي تشجيعاً من النمو الاقتصادي في مصر خلال العام المنصرم. وسينشئ بنك البركة مصر صندوقاً للعقارات تصل قيمته إلى 100 مليون جنيه (18.2 مليون دولار) لتمويل مشتريات الأراضي للعملاء متوسطي الدخل.

وقد يزيد في وقت لاحق الصندوق بواقع 500 مليون جنيه (90.8 مليون دولار) لتلبية الطلب. وسينشيء صندوقاً ثانياً بحجم مماثل لتمويل السلع الاستهلاكية، مثل السيارات والأجهزة المنزلية.

وأشار يوسف إلى أن الاقتصاد المصري يشهد سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية المستمرة التي تلقى قبولاً جيداً وإشادة من كل المؤسسات الدولية المعنية. وذكر أشرف الغمراوي رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر أن فلسفة البنك هي أن يكون اللاعب الرئيس في الاقتصاد القومي، وأن يقدم منتجات تجزئة لقاعدة عريضة من العملاء.

وقال الغمراوي إن بنك البركة مصر يخطط لمضاعفة فروعه في مصر إلى 50 فرعاً بحلول عام 2015. وارتفعت موجودات البنك الذي يتخذ من القاهرة مقراً له بنسبة % في عام 2009 إلى 2.12 مليار دولار، وزادت الاستثمارات بنسبة 16 % إلى مليار دولار. ونمت أنشطة التمويل بنسبة 4 % إلى 815.6 مليون دولار، وارتفعت الودائع بنسبة 13 % إلى 1.87 مليار دولار. وقفز صافي الأرباح بنسبة 224 % إلى 13.56 مليون دولار.

ويسعى البنك، وهو أحد ثلاثة بنوك إسلامية في مصر لدى الحكومة المصرية، لكي تقدم لوائح بشأن إصدارالصكوك أو السندات الإسلامية. وقال الغمراوي إنه يود أن يرى الحكومة المصرية تقدم الصكوك، وتساعد البنوك في مصر على تحقيق سيولة مهمة.