المنامة - إيلاف: ينعقد في مملكة البحرين، في شهر مايو (أيار) المقبل، مؤتمر رحلات السفن السياحية البحرية في الشرق الأوسط، الذي يجمع عدداً من أهم الخبراء وصناع القرار في القطاع، لمناقشة سبل تطوير وتفعيل رحلات السفن السياحية البحرية في المنطقة.
وأشارت دراسة اقتصادية عن معدل إنفاق الأفراد في رحلات السفن السياحية البحرية إلى أن معدل إنفاق الأفراد في سفينة ركاب تحمل 2.000 سائح وصل إلى 274.165 دولار أميركي في كل مرفأ، مما يعود بالفائدة الاقتصادية على مملكة البحرين والمنطقة. كما إن الفائدة ستكون أكبر لتطواف السفن في رحلات كاملة، تبدأ وتنتهي في المرفأ نفسه، ليصل عائد إنفاق 2.000 سائح إلى 322.705 دولار أميركي في كل رحلة.
وسيطرح المؤتمر عدداً من القضايا المهمة، من خلال حلقات النقاش التي يديرها ويقدمها أبرز اللاعبين في هذا القطاع. حيث يناقش حسان علي ماجد مدير عام المؤسسة العامة للموانئ البحرية، التحديات والفرص في سياحة سفن الرحلات البحرية. ومن المتحدثين أيضاً الدكتورة هبة عزيز الرئيس التنفيذي لقطاع السياحة في وزارة الثقافة والإعلام البحرين، وأحمد عبد الله النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة والمعارض في قطر، ولورينت مونساينغون الرئيس السابق لميدكروز، وعودة القطبي رئيس مجلس إدارة القطبي للسياحة والضيافة للاستشارات.
ومن الموضوعات المطروحة للحوار، quot;الزخم المتزايد لسياحة سفن الرحلات البحرية في المنطقةquot;، حيث سيناقش النمو المتزايد في منطقة الخليج كمقصد لسياحة سفن الرحلات البحرية، وأهميتها والعوامل التي تؤثر على اختيار السفن السياحية لمقاصدها. في حين سيناقش موضوع quot;الموانئquot; والمحطات والوجهات، العوامل التي تعزز من أهمية المرفأ، وسبل التطوير والبنى التحتية والقضايا التنفيذية ودور الوكلاء والمتعاملين والمشغلين.
أما موضوع quot;الرحلات الشاطئيةquot; فسيفسح المجال للحوار بين المندوبين لمناقشة أهمية الرحلات وسبل تخطيط المسار. ومن الموضوعات المهمة أيضاً quot;التسويقquot;، الذي يركز على دور المنطقة في تسويق مرافئها للرحلات السفن السياحية البحرية، بالمشاركة مع المرافئ الأخرى وأهمية تأسيس هيئة لرحلات السفن السياحية البحرية.
كما يشارك في المؤتمر أهم صانعي القرار في صناعة سياحة سفن الرحلات البحرية. ومنهم داريوس ميهتا، مساعد نائب الرئيس لشركة سيلفرسي، وهيلين بيك المدير الإقليمي لرويال كاريبيان، وجون ماردن من كارنفيل، وقسطنطين بيسياس رئيس سيكلاود، ومايك باولوس من سيبون وتاين أويلمان من تاو.
واعتبر حسان علي ماجد أن quot;المؤتمر فرصة مهمة لصناعة سفن الرحلات السياحية البحرية، للقاء والحوار عن أهمية سبل النمو لسياحة سفن الرحلات البحرية. ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة العليا للموانئ البحرية عملت على تطوير ميناء خليفة بن سلمان وإضافة محطة خاصة للركاب على رصيف الميناء، مما دفع من حركة السفن السياحية الوافدة. وكشريك مهم في مؤتمر الشرق الأوسط لرحلات سياحة السفن البحرية، تعتبر المؤسسة العليا للموانئ البحرية، المؤتمر منصة مهمة لتبادل الخبرات وتشجيع الجمعيات السياحية في المنطقةquot;.
وفي هذا الصدد، أشارت الدكتور هبة عزيز الرئيس التنفيذي لقطاع السياحة في وزارة الثقافة والإعلام البحرين إلى quot;أن هذا القطاع مهم اقتصادياً للمملكة، وسيفسح المؤتمر المجال لهيئات الثقافة والسياحة بالعمل على خطوط الرحلات وعرض المزايا والتسهيلات للسياح في مملكة البحرين، إضافة إلى فتح سبل الحوار عن مستقبل التطوير في سفن الرحلات السياحية البحرية في المنطقة. وسيعقد المؤتمر في الفترة الواقعة بين 10-12 من مايو في قصر ومنتجع العرين في البحرين.
التعليقات