الكويت: افتتح الاثنين في الكويت مؤتمر الشرق الأوسط الـ 18 للنفط والغاز، الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن 50 دولة.

وقال وزير النفط ووزير الإعلام في دولة الكويت الشيخ أحمد العبدالله الصباح في افتتاح المؤتمر إنه ينعقد تحت شعار quot;تعافي الطلب العالمي وتقلبات الأسعار وتوقعات النمو وسط عالم يقيد فيه انبعاثات الكربونquot;، مشيراً إلى أنه يأتي بعد حدث مهم عقد أخيراً في مدينة كانكون تحت رعاية المنتدى الدولي للطاقة، وهو المؤتمر الـ 12 على المستوى الوزاري، حيث اجتمع المنتجون والمستهلكون تحت مظلة واحدة، وتمت مناقشة موضوعات تهم الصناعة النفطية حالياً في المستقبل.

وأكد أن الطاقة ضرورية للنمو الاقتصادي وتحسين المستويات الاجتماعية في كل بلدان العالم، ولذلك يأتي موضوع أمن الطاقة على رأس قائمة الأجندة السياسية دائماً، موضحاً أن احتياجات الطاقة ستشهد زيادة كبيرة بحلول عام 2030م عن المستويات الحالية.

وأشار الشيخ أحمد العبدالله إلى أنه وبالرغم من كفاية الموارد المختلفة للطاقة للإيفاء باحتياجات الطلب، فإنه سيظل اعتماد العالم على الوقود الأحفوري في الإيفاء بما يقارب من 80 % من احتياجات العالم من الطاقة، ولذلك فإن الحاجة لاستثمارات ضخمة في العديد من المجالات ستأخذ اهتماماً متنامياً في الصناعة مستقبلاً، مثل إنتاج الطاقة ورفع الكفاءة الاستخدام والطاقات المتجددة والتقنية الحديثة وتقنية استخدام الكربون.

ولفت إلى أنه رغم تذبذب وتقلب الأسعار خلال عامي 2008 و2009، تشهد السوق في عام 2010 ولغاية الآن أجواء أكثر استقراراً، حيث تتأرجح الأسعار ضمن نطاق سعري مقبول يتراوح مابين 75 و85 دولاراً للبرميل.