دبي - إيلاف: أعلنت اليوم كريستيز، دار المزادات العلنية العالمية العريقة، أن laquo;مزاد الأعمال الفنية العالمية الحديثة والمعاصرةraquo; الثامن الذي نظمته في دبي مساء الثلاثاء 27 أبريل /نيسان قد حقق إجمالي مبيعات قدرها 15.122.125 مليون دولار أميركي (55.528.443 درهم إماراتي)، بينما لم تتجاوز القيمة التقديرية الأولية المُعلنة للأعمال المشاركة قبيل انعقاد المزاد 4.8 مليون دولار أميركي.

وأوضحت الدار أن نتائج المزاد تؤكد الطبيعةَ المميزة للأعمال الفنية المشاركة من جهة، وشَغَف المُقتنين المُخضرمين والجُدد من حول العالم باللوحات والمنحوتات التي يبدعها رسّامو ونحاتو المنطقة، لاسيَّما بعدما أولت كريستيز جُلَّ اهتمامها لهذه المنطقة عبر سلسلة من المزادات المتتابعة التي انطلقت في مايو/أيار 2006.

وأكد خبراء كريستيز أنه من النادر أن يحقِّق مزاد في أيِّ مكان من العالم ثلاثة أضعاف القيمة التقديرية الأولية المُعلنة قبل انطلاقه. وشهد مزاد كريستيز مساء أمس تنافساً واضحاً بين المُقتنين من حول العالم، إذ احتشدَ المزايدون والمهتمون في قاعة المزاد في فندق جميرا أبراج الإمارات، حيث بيعت 26 لوحة ومنحوتة بقيمة تجاوزت 100.000 دولار أميركي. وأوضحت كريستيز أن تقسيم المشترين (حسب القطعة/المنطقة) جاء على النحو التالي: 64.5 % من الشرق الأوسط، و16.5 % من أوروبا، و28 % من الأميركيتين، و1 % من آسيا. كما شهد المزاد زيادةً لافتةً قدرها 100 % في المُزايدات المُنفَّذة عبر خدمة LIVEtrade; التي تتيح للمُقتنين حول العالم فرصة المشاركة في مزادات كريستيز عبر الإنترنت، إذ تنافس مزايدون من 16 بلداً على الأعمال المشاركة عبر هذه خدمة الإنترنت.

من جهته، أشار يوسي بيلكانن، رئيس دار كريستيز في أوروبا والشرق الأوسط إلى أنه quot;من المؤكد أن مزاد اليوم كان حدثاً لافتاً، ولا غرابةَ في ذلك، إذ تضمَّن المزاد روائع الأعمال الفنية الشرق أوسطية التي تستأثر باهتمام المُقتنين حول العالم. ونحن واثقون من أن مزاد اليوم سيعطي مُقتني الأعمال الفنية الشرق أوسطية حول العالم الزَّخم اللازم والثقة المطلقة للمواظبة على عرض مُقتنياتهم من الأعمال الفنية في مزادات كريستيز في دبيquot;.

وبعدما استأثرت اللوحات والمنحوتات الإيرانية باهتمام المُقتنين طوال المزادات السابقة، خطفت الأعمال الفنية المصرية لمُبدعين من أمثال محمود سعيد ومحمود مختار وحامد ندا وعبدالهادي الجزار، الأضواء في مزاد اليوم. وأكد بيلكانن إلى أن شركته ماضية في ترسيخ مكانة مزاد دبي عبر عرض نخبة النخبة من اللوحات والمنحوتات التي تستقطب المُقتنين المرموقين والمُخضرمين من حول العالم.