لندن: أظهر مسح اليوم الجمعة تراجع معنويات المستهلكين البريطانيين في أبريل (نيسان) للشهر الثاني على التوالي، مشيراً إلى انخفاض الطلب على المشتريات الكبيرة، ومخاوف حيال التوقعات الاقتصادية قبل الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل.

وأشار المسح، الذي أجرته وكالة أبحاث جي.اف.كيه ان.أو.بي لمصلحة المفوضية الأوروبية، إلى أن المؤشر الكلي لثقة المستهلكين سجل -16، منخفضاً نقطة واحدة عن مارس/ آذار، لكن أفضل كثيراً من الانخفاض القياسي، الذي سجله في أبريل/نيسان من العام الماضي عند -27. ولفت متوسط آراء 19 محللاً، استطلعت رويترز آراءهم، إلى قراءة عند مستوى -15.

ويبدو أن عودة النمو في نهاية العام الماضي قد حسنت توقعات المستهلكين السابقة بشأن الاقتصاد وأمورهم المالية خلال العام الماضي، إلا أن التوقعات المستقبلية في المسح تراجعت على نحو كبير هذا الشهر.

ونزل المؤشر، الذي يقيس مشاعر المستهلكين إزاء التوقعات الاقتصادية، خلال العام المقبل 1 % إلى -1. وانخفض مؤشر المشتريات الرئيسة ثلاث نقاط إلى -20، في أقل قراءة له منذ أغسطس/ آب الماضي، ما يشير إلى تراجع إقبال المستهلكين على المشتريات الكبيرة المكلفة.

ولن تقدم البيانات، التي جمعت بين 9 و18 أبريل/ نيسان، دعماً يذكر لآمال حزب العمال الحاكم في أن تحسن الأوضاع الاقتصادية كان مبعثاً لتفاؤل الناخبين قبل الانتخابات، التي تحلّ في السادس من مايو/ أيار.