لندن: قالت شركة ناشونال جريد، مشغل شبكة الطاقة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا، التي كانت تصدر الغاز بشكل أكبر مما تستورد، أصبحت تستورد أكثر مما تنتج للمرة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني، ومن المحتمل أن تهيمن الواردات على المعروض بشكل متزايد، مع تراجع الإنتاج البريطاني.

وكانت بريطانيا تصدر الغاز أكثر مما تستورده حتى عام 2004، لكن تراجع الإنتاج بشكل مطرد من الرصيف القاري البريطاني على مدى الأعوام القليلة السابقة جعلها أكثر اعتماداً على الإمدادات من الخارج للوقود المستخدم في تدفئة ثلثي المنازل في البلاد.

وأوضحت ناشونال جريد أن الواردات غطت 50.8 % من إجمالي الطلب في بريطانيا في الشهر الماضي، متجاوزة إسهام البلاد بنحو 47.5 % في المعروض الشهري من الغاز، مع إضافة الوقود المخزون 1.7 %.

وقال متحدث باسم ناشونال جريد quot;كانت هذه هي المرة الأولى، هذا العام كان علامة بارزة عندما جاء أقل من 50 % من إمدادات الرصيف القاري. ومع تراجع هذه الإمدادات، سنصبح أكثر اعتماداً على الوارداتquot;.

ولعب افتتاح أكبر مرفأ في أوروبا لواردات الغاز الطبيعي المسال في مايو/ أيار في ساوث هوك، ومنشأة صغيرة قريبة في ويلز دوراً رئيساً في زيادة الواردات في 2009.