لندن: أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة الأربعاء، مع تأثّر المعنويات بالتهديد الذي تشكّله أزمة ديون متنامية في منطقة اليورو، الذي غطّى على نتائج إيجابية لشركة أنبيف وزيادة في الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة.

وثار قلق بعض المستثمرين، بعدما قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني إن احتمالات خفض تصنيفها للدين السيادي للبرتغال من (Aa2)، بعدما وضعتها في قائمة المراجعة لمدة ثلاثة أشهر، أكثر ترجيحاً منه عندما وضعت المؤسسة الدولة للمرة الأولى في قائمة التوقعات السلبية العام الماضي.

وأغلق مؤشر يورو فرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضاً 9.77 نقطة أو 0.95 % إلى 1023.41 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق في شهرين للجلسة الثانية على التوالي.

وزاد سهم أنبيف -أكبر مصنعي الخمور في العالم- 2.3 %، بعدما سجلت أرباحاً أعلى من المتوقع في الربع الأول من 2010، مع نمو المبيعات في البرازيل، وتوقعت نمواً أقوى في النصف الثاني من العام.

وفي أسواق الأسهم الرئيسة في أوروبا، أغلق في لندن مؤشر فاينانشال تايمز لأسهم الشركات البريطانية الكبرى منخفضاً 1.28 %، بينما تراجع مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في فرانكفورت 0.81 %. وفي باريس، أغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى على خسائر بلغت 1.44 %.