بكين: توقّعت وزاروة التجارة الصينية أن ينخفض الفائض التجاري للبلاد بشكل ملحوظ خلال العام الجاري، حيث ستنخفض الصادرات، وسترتفع الواردات.

وذكر المتحدث باسم الوزارة ياو جيان في مؤتمر صحافي اليوم الأحد أن الارتفاع في الصادرات في مايو/أيار الماضي يرجع إلى أساس مقارنة منخفض في العام الماضي.

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الصينية quot;شينخواquot;، أرجع ياو سبب الآفاق المستقبلية الضعيفة للصادرات إلى أزمة الديون السياسية الأوروبية، وارتفاع أسعار السلع وتكاليف العمالة.

ورأى ياو أنه في الشهور المقبلة، ستتضح تدريجياً آثار أزمة الديون في أوروبا، وستراقب الصين عن كثب التغييرات في أسواق التصدير المهمة بالنسبة إليها، بما فيها ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا.

وأكد أن الصين ستبقي على سياسات تجارية مستقرة وسط هذه الأزمة، وقد تعدل بعض السياسات في بعض الصناعات من أجل أهداف تتعلق بحماية البيئة، وذكر أن السياسات التجارية المستقرة تعد أولوية مهمة، عندما تكون الآفاق المستقبلية الخارجية غير واضحة.

وكانت بيانات الجمارك الصينية قد أظهرت أن صادرات الصين ارتفعت فى مايو/أيار بنسبة 48.5% على أساس سنوي، وأضافت أن الفائض التجاري في الأشهر الخمسة الأولى انخفض بنسبة 9.59%، ليصل إلى 35.39 مليار دولار، وفي عام 2009 بلغ الرقم 196.07 مليار دولار.