تجتمع وجوه بارزة من تكساس في قمة تهدف إلى تعزيز السلم العالمي وإيجاد حلول اقتصادية لأفغانستان ورواندا. وذلك في الفترة بين 21 و22 يونيو (حزيران) الحالي في quot;مركز أيه تي أند تيquot; للتعلم في دالاس في تكساس.

لؤي محمد من لندن: يجتمع غدًا الاثنين رجال أعمال أميركيون بارزون وزعماء دوليون ومسؤولون حكوميون مع مقاولين ومبتكري مشاريع من أفغانستان ورواندا على مدى يومين في quot;القمة الاقتصادية النسائية الدوليةquot;، وتهدف إلى مناقشة السبل لابتكار وظائف ولتعزيز التوسع الاقتصادي في البلدان النامية.

حيث اجتازت 23 إمرأة أعمال من أفغانستان ورواندا تدريبًا لإدارة الأعمال وقيادة المشاريع التجارية ووضع السياسات الخاصة بالخدمات العامة كجزء من برنامج منظمة quot;السلام من خلال الأعمالquot;. والآن تقوم هذه المنظمة بإعداد quot;القمة الاقتصادية النسائية الدوليةquot; التي ستجري ما بين 21 و22 يونيو (حزيران) الحالي في quot;مركز أيه تي أند تيquot; للتعلم في دالاس في تكساس.

وسيركز هذا المؤتمر على قوة صاحبات المشاريع ومساهمتهنّ في أفغانستان ورواندا ودراسة العقبات التي يواجهنها مع وحلول السوق الحر لتحقيق السلام.

ومن بين المتحدثين في المؤتمر بولا دوبريانسكي السفيرة الدبلوماسية الأميركية والخبيرة في السياسات الخارجية، ومونيكا لويتشفيلد نائب الرئيس التنفيذي للتجارة الالكترونية والتسويق المباشر لـ quot;أوفيس ديبوتquot; ومدراء تنفيذيون من مؤسسة quot;أي تي أند تيquot; والسفير الأفغاني لدى الولايات المتحدة سعيد جواد.

ينهي المؤتمر أعماله يوم 22 يونيو (حزيران) بحفل توزيع الشهادات بحضور السفير الأفغاني جواد وراندال ستيفنسون رئيس منظمة quot;أيه تي أند تيquot; المنظمِّة للمؤتمر والتدريبات مع وجوه بارزة أخرى.

ويقدم برنامج quot;السلام من خلال الأعمالquot; تعليمًا طويل المدى لصاحبات المشاريع والأفكار التجارية في أفغانستان ورواندا، وكانت وراء تأسيس المشروع تيري نيس صاحبة عدد من المشاريع التجارية من خلال quot;معهد تقوية النساء الاقتصاديةquot;. ونيس، عضو في مجلس النساء الأميركيات- الأفغانيات، قالت إن المؤتمر هو وسيلة للتعاون مع الكثير من الأشخاص من شتى أنحاء العالم والتركيز على الأمور التي تخص هؤلاء النساء العاملات في بلدانهن. مؤكدة quot;أنها مسؤوليتنا كمواطني العالم أن نعزز السلام العالمي. وهذه فرصة لرؤية الأمور من خلال عيون آخرين، وأن نتمكن من توجيه أبصارنا على هدف مشتركquot;.

أما الطالبة الأفغانية رحيلة كافير فأشارت إلى أنها ستستخدم التدريب لتعزيز ملف العناية الصحية الخاص بالنساء الأفغانيات. ورأت أنه quot;لأمر جيد أن نعرف اهتمام الناس في شتى أنحاء العالم بخير بلداننا. ما تعلمته هنا سيمنحني قوة إضافية لكي أؤدي دورًا قياديًا أكبر في العناية الصحية داخل بلديquot;.

في حين تشعر إمرأة الأعمال الراوندية ميشلين موهامبوندو بتحقيق ذاتها لمشاركتها في البرنامج. لافتة إلى أن quot;هذه التجربة تجعلني في حال أحسن. أنا تعلمت هنا الكثير. وأنتظر بفارغ الصبر رد الجميل مستقبلاً بعد عودتي إلى بلديquot;.