دبي - إيلاف: شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2010، التي عقدت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في تركيا، رجب طيب أردوغان، ونظمها إتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي التركي وجمعية المصارف التركية والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وأقيمت في إسطنبول خلال الفترة من 17-18 يونيو (حزيران) تحت عنوان quot;من الأزمة إلى الإستقرار الماليquot;.

وأوضح سليمان حامد المزروعي، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية وممثل بنوك دولة الإمارات في الاتحاد أن المؤتمر quot;يهدف إلى مناقشة آخر التحديات والقضايا التي تفرضها الأزمة المالية العالمية على المصارف العربية وأفضل السبل التي يمكن إتباعها في إطار التعاون العربي والإقليمي المشترك لمواجهتهاquot;.

وأكد المزروعي أن المصارف العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد العربي، ملتزمة بالمشاركة في اللقاءات المصرفية العربية المشتركة والتعاون المستمر في إطارها.

وقد أكدت القمة المصرفية العربية على رغبة إتحاد المصارف العربية في توثيق أطر التعاون المالي والمصرفي مع تركيا، التي تعتبر واحدة من أكبر الدول في المنطقة. كما عكست القمة الإهتمام المتنامي لدى إتحاد ألمصارف العربية في زيادة التعاون مع هذه الدولة، التي تتمتع بإقتصاد نشيط وديناميكي ومؤثر، والذي أصبح خلال السنوات الماضية أكثر تطوراً وتأثيراً.

تجدر الإشارة إلى أن إتحاد المصارف العربية تأسس في عام 1974، ويضم حالياً أكثر من 330 مؤسسة من أبرز وأكبر المؤسسات المصرفية والمالية العربية. ويتخذ الاتحاد من بيروت مقراً رئيساً.