أبوظبي: نجح بنك أبوظبي الوطنى في إصدار أول صكوك في تاريخ البنك بـ 500 مليون رينجت ماليزي quot;572.5 مليون درهم تعادل 155.9 مليون دولارquot;، والتي تعد أولى إصداراته بالعملة الماليزية أيضاً، ضمن برنامج البنك للسندات متوسطة الأجل الذي تم تحديثه أخيراً.

ومثلت الصناديق الاستثمارية وصناديق التقاعد 48.3 % من المستثمرين، وشركات التأمين 21 %، والمؤسسات المالية 19.9%، والمؤسسات الحكومية 8.6 %، فيما بلغت نسبة الشركات والمؤسسات الأخرى 2.2 % من إجمالي المستثمرين في صكوك بنك أبوظبي الوطني.

وتم إصدار الصكوك بتسعيرة 4.75 % دخل ثابت، وتولى quot;إتش إس بي سي الشرق الأوسطquot; وquot;ماي بانكquot; إدارة إصدار الصكوك التي تسهم في زيادة تنويع مصادر التمويل لبنك أبوظبي الوطني، وتفتح أمامه باباً لفئة جديدة من المستثمرين.

وأعرب محمود العرادي المدير العام لقطاع الأسواق المالية في بنك أبوظبي الوطني عن سعادته بنجاح الإصدار الجديد لكونه يعد نقلة نوعية في إصدارات البنك من حيث إتاحة الفرصة لمستثمرين جدد، لم يكونوا قادرين على الاستثمار في السندات التي أصدرها البنك أخيراً، بسبب التزامهم بأسس استثمارية مختلفة وعملات معينة.

وأوضح العرادي أن هذا الإصدار يعتبر أول صكوك يقوم البنك بإصدارها، وذلك لتلبية الطلب على الاستثمار في إصدارات البنك من قبل مستثمرين ومديري صناديق إسلامية في ماليزيا وآسيا، معرباً عن اعتقاده بأن هذه العوامل المختلفة تتماشى مع استراتيجتنا في تنويع مصادر التمويل لفترات استحقاق متوسطة الأجل.

وأكد أن الصكوك التي نجح بنك أبوظبي الوطني في إصدارها ستفتح الأبواب أمام مؤسسات أخرى من المنطقة لإصدارات في السوق الماليزية وتمتين العلاقات مع المستثمرين الآسيويين.