غزة: دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة quot;أنرواquot; الأحد الفصائل الفلسطينية إلى التوافق من أجل إعادة فتح محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأعلن جون جينغ مدير الأنروا للصحافيين quot;إنها مأساة أن تضاف الآن إلى الأزمات التي عهدناها في قطاع غزة أزمة الكهرباءquot;.
وأضاف quot;نشأ وضع لا يطاق، يجب علينا تجاوزه سريعاً جداً. إنها مشكلة فلسطينية، تسبب فيها فلسطينيون، وتنجم منها معاناة فلسطينيين. في هذه الظروف على الفلسطينيين إيجاد حلquot;.
وقد دانت الأنروا، التي توفر مساعدة حيوية لملايين اللاجئين، مراراً الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أربع سنوات، وانتقدت الفلسطينيين أحياناً.
وتوقفت المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في قطاع غزة، التي كانت توفر ربع احتياجات القطاع من الكهرباء، كلياً عن العمل، بعد منتصف ليل الجمعة السبت، إثر خلاف مالي بين حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، والسلطة الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس.
وتبادل الطرفان الاتهامات السبت حول مسؤولية الإغلاق. واتهمت السلطة الفلسطينية التي تموّل شراء الوقود، حركة حماس بأنها افتعلت أزمة لإثارة استياء السكان عليها.
وقال غسان الخطيب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض لوكالة فرانس برس quot;إن أزمة وقود محطة توليد الكهرباء الحالية مفتعلة لأغراض سياسية، تتعلق باستغلال معاناة الناس لكسب التعاطف والتحريض ضد السلطة الوطنية الفلسطينيةquot;.
لكن حماس ردت بالقول إن السلطة الفلسطينية تريد quot;معاقبتهاquot;، وقال كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة التابعة للحكومة المقالة إن وزارة المالية quot;تمتنع عن دفع ثمن الوقود لشركة النفطquot;.
وبات سكان القطاع يعانون انقطاع التيار الكهربائي لفترات قد تصل إلى 18 ساعة يومياً، بسبب الضغط الشديد على الشبكة. وتوفر إسرائيل 70% من الكهرباء لقطاع غزة، في حين توفر مصر 5%.
التعليقات