فوشان (الصين): أصدر عمّال مضربون في مصنع يورد أجزاء سيارات لعمليات شركة هوندا موتورز في الصين قائمة مطالب طويلة كشروط للعودة للعمل، بهدف الحصول على ظروف أفضل تتناسب مع تنامي النفوذ الاقتصادي للصين.

وعطّلت إضرابات نظّمها عمال يطالبون بزيادة الأجور العمل في مصانع أجنبية في أنحاء الصين لأسابيع عدة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، لكن موجة الاضطرابات هدأت بنهاية الشهر الماضي.

وبدأ أحدث إضراب يوم الاثنين، عندما حاول المصنع، الذي تديره شركة أتسوميتك، طرد 90 عاملاً، يطالبون بتحسين الأجور وظروف العمل.

وطالب العمال الإدارة اليابانية بالاعتذار لعمال صينيين عن تصرفاتها خلال الأزمة، وبالتعهد بعدم تسريح عمال خلال العامين المقبلين. كما يسعى العمال إلى زيادة بنحو 500 يوان شهرياً (74 دولاراً). وتبلغ الأجور حالياً نحو 980 يواناً.

وقال أحد العمال إن الجانبين أجريا محادثات لمدة 20 دقيقة تقريباً يوم الخميس، لكن الإدارة أخفقت في الاستجابة للمطالب. ومن غير المقرر إجراء محادثات اليوم. وصباح الجمعة، تجمهر نصف العمال، وعددهم 200 شخص، في المصنع، الذي ينتج ناقلات السرعة، الواقع في مدينة فوشان جنوب الصين. وذكر أحد العمال لرويترز quot;ليس لدينا خيار سوى الإضراب. وإلا سيفصل 90 عاملاً، وستكون مأساةquot;.