تشونجشان (الصين): رفض حوالي 500 عامل مضربين عن العمل في مصنع لأجزاء السيارات تابع لشركة هوندا موتور اليابانية جنوب الصين مطالب الإدارة للعودة إلى العمل اليوم الجمعة، وتمسكوا بمطلبهم لزيادة في الأجور ومزيد من الحرية لتشكيل نقابات. علماً أن نقابات العمال محظورة في الصين، التي تشهد تصاعداً كبيراً في الاضطرابات العمالية في مصانع مملوكة لأجانب.

هوندا تستأنف الإنتاج من مصنعين في الصين الجمعة

يذكر أن العمال في مصنع quot;هوندا لوكquot; في تشونجشان مضربون عن العمل منذ يوم الأربعاء. وهو ثالث مصنع لتوريد أجزاء السيارات إلى ثاني أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات يشهد إضراباً على مدى الشهر المنصرم.

وعلى الطريق خارج المصنع، دخل العمال المضربون في مواجهة مع ممثلي الإدارة الذين استخدموا مكبرات الصوت لمطالبتهم بالعودة إلى العمل أو مواجهة quot;عواقب خطرةquot;.

وقال عمّال في الموقع إن ممثلي الإدارة طلبوا من العمال المضربين الحضور إلى العمل وتوقيع ورقة يوافقون فيها على زيادة شهرية في الأجر قدرها 100 يوان أو مواجهة الفصل من العمل. ويطالب العمال المضربون بزيادة شهرية قدرها 400 يوان. كما يطالبون بحرية أكبر في تنظيم نقابات عمالية مستقلة، ووعد من الإدارة بعدم الاستغناء عن أي من العمال المضربين.

وتم تسوية إضرابين في مصنعين آخرين لتوريد أجزاء السيارات لهوندا في الأسابيع القليلة الماضية. وقالت الشركة يوم الخميس إنها ستستأنف الإنتاج في أكبر سوق للسيارات في العالم اليوم الجمعة. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في المصنع للحصول على تعقيب.