باريس: تأثّرت الرحلات الجوية من وإلى باريس وفي أنحاء فرنسا بشدة اليوم الأربعاء، مع تنظيم مراقبي الملاحة الجوية إضراباً لمدة يوم واحد، احتجاجاً على خطط لتوحيد المجال الجوي في غرب أوروبا تحت سلطة هيئة واحدة.

ويخشى المراقبون الجويون من أن تؤدي الخطة إلى إلغاء وظائف، وتقليص بعض امتيازاتهم، لكن اتحاد العمال الفرنسي الديمقراطي، أحد أكبر اتحادات نقابات العمال، ندد بالإضراب، ووصفه بأنه إزعاج لا داعي له للمسافرين، الذين يريدون قضاء العطلات.

وأكدت سلطات الطيران المدني أن الإضراب، الذي دعت إليه نقابات عدة للمراقبين الجويين أدى إلى إلغاء نحو 20 % من الرحلات من وإلى مطار شارل ديغول، أكبر مطار فرنسي. وكان مطار أورلي في باريس، ثاني أكبر مطار في فرنسا، الأشد تضرراً، حيث ألغيت نحو 50 % من الرحلات فيه.

وقال المتحدث باسم الحكومة لوك شاتيل في حديث لمحطة ال.سي.اي الإخبارية إن الإضراب quot;غير مقبولquot;، وسيجعل كثيراً من المسافرين الذاهبين لقضاء العطلات أو العائدين منها أقرب إلى الرهائن.

أما شركة إير فرانس فأشارت إلى أنها ستقوم بتسيير 100 % من الرحلات الطويلة، و80 % من الرحلات القصيرة والمتوسطة من مطار شارل ديغول، و50 % من الرحلات القصيرة والمتوسطة في مطار أورلي.