شنغهاي: نظّم عدد صغير من العاملين في مصنع وحدة تابعة لشركة باناسونيك في الصين إضراباً عن العمل، لكن معظم قطاعات المصنع تعمل بشكل عادي دون تأثر الإنتاج بشكل يذكر.

يشار إلى أن الإضراب الجزئي هو الأحدث في سلسلة إضرابات في المراكز الصناعية في الصين في الشهور الأخيرة، مع مطالبة العمال بنصيب أكبر من الأرباح. وقال عاملان لم يشاركا في الإضراب لرويترز إن نحو 70 أو 80 عاملاً في المصنع التابع لشركة باناسونيك للأعمال الالكترونية في ضواحي شنغهاي بدأوا الإضراب عن العمل يوم الخميس، ولم يعودوا حتى الآن اليوم الجمعة للعمل. ويبلغ عدد العمال في المصنع نحو 700.

وذكر أحد العمال، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب الوجود الأمني الكثيف خارج المصنع، quot;يجرون محادثات مع الإدارةquot;.
والمصنع تابع لباناسونيك للأعمال الالكترونية، التي تعمل بشكل منفصل حالياً عن باناسونيك.

وأشارت باناسونيك للأعمال الالكترونية إلى أن ما حدث هو احتجاج، وليس إضراباً، واستمر يوماً واحداً، وأن العمال استأنفوا العمل اليوم الجمعة.

وقال توشيرو كوراساوا إن مجموعة من العمال المسرّحين من العمل حاولوا منع زملائهم السابقين من دخول المصنع. وأضاف أن السلطات المحلية طلبت من الشركة إغلاق المصنع في ذلك اليوم لأسباب مرتبطة بالسلامة، وهو ما قامت به الشركة.

وأوردت صحيفة مينغ باو في هونغ كونغ أن العمال المضربين عن العمل تجمعوا خارج المصنع، ورفعوا لافتات تقول quot;أريد العدالةquot;، وquot;عاملوا العمال جيداًquot;، لكن لم تقع حوادث عنف، وذلك نقلاً عن شهود عيان.