دبي: أعلن quot;بنك دبي الإسلاميquot; اليوم نتائجه المالية للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2010،. وقد عكست هذه النتائج مرونة العمليات التشغيلية للبنك، إلى جانب نجاحه في اتباع استراتيجية محافظة وحذرة لبناء احتياطي مالي قوي من خلال السياسة التي اعتمدها في تجنيب المخصصات.

وبلغ صافي أرباح البنك خلال الربع الثاني من العام الحالي 301 مليون درهم، بزيادة قدرها 50% عن الربع الأول من العام 2010 والتي بلغت 201 مليون درهم. كما ارتفع الحجم الإجمالي لعائدات البنك في في الربع الثاني إلى 1.108 مليار درهم مقارنة بـ 1.079 مليار درهم في الربع الأول من العام 2010.

ووصل إجمالي موجودات البنك حتى تاريخ 30 يونيو 2010 إلى 83.8 مليار درهم، مقارنة مع 84.3 مليار درهم في 31 ديسمبر 2009، في حين ارتفعت ودائع المتعاملين لتصل إلى 64.8 مليار درهم، مقارنة مع 64.2 مليار درهم في 31 ديسمبر 2009.

وحافظ البنك على نسبة قوية للتمويل إلى الودائع بواقع 77% حتى 30 يونيو 2010، مما يشير بوضوح إلى قوة الملاءة المالية للبنك. وحقق البنك أيضاً نسبة جيدة من كفاية رأس المال (بازل 2)، حيث بلغت 18.5% في ذات التاريخ. وفي استمرار للاستراتيجية الحكيمة التي يتبناها، قام quot;بنك دبي الإسلاميquot; بتجنيب مخصصات بلغت 145 مليون درهم في الربع الثاني من العام 2010، لترفع حجم المخصصات التي قام البنك بتجنيبها في النصف الأول من العام الحالي إلى 320 مليون درهم.

وفي هذا السياق، قال سعادة محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ورئيس مجلس إدارة quot;بنك دبي الإسلاميquot;: quot;إننا في quot;بنك دبي الإسلاميquot; سعداء بالإعلان عن نتائجنا الإيجابية هذه للربع الثاني من هذا العام، والتي تدل بوضوح على حفاظ البنك على مسار نمو قوي خلال هذه الفترة التي يشهد فيها قطاع الخدمات المصرفية العالمي الكثير من التحدياتquot;.

وأضاف: quot; على الرغم من السياسة المتحفظة التي اتبعها البنك في التمويل وتجنيب المخصصات، فقد سجلت أقسام الخدمات المصرفية للأفراد والشركات نمواً إيجابياً، مما يعكس مدى قوة ومتانة الاستراتيجية التي يتبناها quot;بنك دبي الإسلاميquot; خلال الأوضاع الاقتصادية الراهنةquot;.

وفي إطار استراتيجيته طويلة الأمد لتوسيع شبكته المحلية، يواصل quot;بنك دبي الإسلاميquot; تركيزه على افتتاح المزيد من الفروع ومراكز الخدمات المصرفية السريعة في مواقع استراتيجية، والعمل كذلك على توسيع قاعدة المتعاملين.

وقد قام البنك في نهاية الربع الأول من العام الحالي بإطلاق مجموعة من المنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بهدف تلبية الاحتياجات المتنوعة لمتعامليه. حيث قام بتعزيز محفظة منتجاته بإطلاقه ثلاثة حسابات جديدة ومتنوعة، صممت خصيصاً لتلبية متطلبات عملائه بمختلف شرائحهم. كما تضم قائمة المنتجات الجديدة quot;الإسلامي لتمويل السلمquot;، الذي يوفر السيولة للمتعاملين مع quot;بنك دبي الإسلاميquot; عبر التمويل الشخصي. إضافة إلى ذلك، أطلق البنك شهادة مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مدتها سنتان ومرتبطة باستراتيجية quot;RBS Crescent Dynamic Middle East 2 quot;.

وفي مبادرة لتعزيز خدمة العملاء وتسهيل معاملاتهم المصرفية، أطلق quot;بنك دبي الإسلاميquot; quot;الإسلامي موبايلquot; للخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك، إضافة إلى إطلاق خدمة دفع جديدة لعملاء quot;فلاي دبيquot; و quot;بنك دبي الإسلاميquot; من خلال quot;الإسلامي أون لاينquot; للخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وتقديراً لأداء البنك المتميز وخاصة في هذه الأوقات الصعبة التي يشهدها قطاع الخدمات المصرفية، فقد فاز quot;بنك دبي الإسلاميquot; بجائزة quot;أفضل بنك إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2010quot; من مجلة quot;جلوبال فايننسquot; للعام الثالث على التوالي. كما فاز بجائزة quot;أفضل موزع لمنتجات التكافل في دولة الإماراتquot; للربع الثاني من العام 2010، والتي تقدمها شركة quot;اف دبليو يو اي جيquot; الألمانية، الشركة العالمية الرائدة في تطوير منتجات التكافل.