الرياض: كشفت مجموعة الاتصالات السعودية اليوم عن تأسيسها لشركة متخصصة بتقديم خدمات إدارة و تشغيل مراكز الاتصال، و ذلك بشراكة إستراتيجية مع شركة أيجز العالمية و المتخصصة في مجال إدارة وتشغيل مراكز الاتصال، تمتلك فيها مجموعة الاتصالات السعودية حصة الأغلبية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش أن المجموعة دخلت مرحلة تشغيلية واستثمارية جديدة ستضيف لها مزايا إستراتيجية رئيسية لمواجهة متطلبات السوق وتحسين جودة خدمة العملاء، و ذلك من خلال إطلاقها لشركات متخصصة في تقديم بعض أنشطتها المكملة مثل خدمات المحتوى ومراكز الاتصال وتشغيل الشبكات مع شركاء استراتيجيين دوليين متخصصين بتقديم هذه الخدمات المكملة بدلا من تقديم هذه النشاطات بشكل مباشر من الاتصالات السعودية، مما سيساهم برفع جودة الخدمة و تحقيق الكفاءة التشغيلية و تطوير الكفاءات المتخصصة التي تعمل وفق أسس تجارية.

وأضاف أن المجموعة تهدف إلى تطوير صناعة مراكز الاتصال في المملكة والسعي إلى بناء ثقافة جديدة تعكس أهمية هذه الصناعة، و بما ينعكس إيجاباً على موظفينا في تلك المراكز من خلال تطوير قدرات الكفاءات المحلية المتخصصة لتقديم الخدمات وتعزيز الابتكار والاستفادة من الخبرات العالمية في هذه الصناعة ، ورفع مستوى الاحترافية في قطاع الخدمات و مراكز الاتصال في السعودية, خصوصا و أن المجموعة تمتلك مقومات الريادة في هذه الصناعة ، بدءً من الخبرات والكفاءات المؤهلة من موظفينا, الذين يعتبرون حجر الزاوية للنجاحات التي حققناها، وصولا إلى الخبرة الواسعة مع الشركاء الرئيسيين, ما يجعلنا أكثر قدرة على المنافسة في هذه الصناعة محلياً و إقليميا. وذكر الدويش أن الشراكة ستعزز من تجربة العملاء والحفاظ عليهم بفضل تحسين جودة الخدمة بما يتماشى مع أفضل التجارب العالمية في قطاع الاتصالات، وتقديم حلول ابتكاريه تساهم في زيادة سرعة و جودة الخدمات, فضلا عن ما ستحققه الشراكة من مصادر إيرادات جديدة من خلال تقديم خدمات مراكز الاتصال للقطاع الحكومي و الخاص.

وأفاد أن هذه النقلة النوعية ستتيح الفرصة لجميع الموظفين الذين سينتقلون إلى الشركات الشقيقة وشركات ألمجموعه لتطوير قدراتهم وتنمية جداراتهم بالتطوير والتدريب المتخصص والتعرف على أفضل أساليب العمل بهذا المجال وان هذا الانتقال سيحافظ على كامل الحقوق والمزايا التي يحصلون عليها بالشركة الأم حاليا دون أي مساس بها كما إنها ستكون فرصة لاستيعاب وتوظيف شباب سعودي في حال نمو أعمالها حسب الخطط المرسومة.