سيطر المركزي التونسي على بنك الزيتونة الذي يملكه زوج ابنة الرئيس المخلوع بن علي.


تونس: سيطر البنك المركزي التونسي على بنك الزيتونة الذي يملكه صخر الماطري زوج ابنة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وكان بنك الزيتونة - وهو أول بنك إسلامي في تونس- بدأ العمل في العام الماضي، وهو ملك للماطري أبرز رجال الأعمال التونسيين، رغم أنه ما زال في أوائل الثلاثينات من عمره. وساهمت شركة quot;برنسيسquot; القابضة التابعة للماطري بنسبة 51% في رأسماله الذي بدأ به نشاطه، والذي بلغ 30 مليون دولار.

وقال التلفزيون التونسي إن بنك الزيتونة وضع تحت إشراف ومراقبة البنك المركزي. تأتي هذه الخطوة بعد يوم من إلقاء القبض على 33 من أبناء عشيرة بن علي بتهمة ارتكاب جرائم في حق الأمة. وأظهر التلفزيون لقطات لما قال إنها مشغولات ذهبية ومجوهرات مصادرة. كما جمّدت سويسرا أرصدة عائلة بن علي.

وتقول القيادة الجديدة في تونس إنها ستحقق مع من كوّنوا ثروات طائلة خلال حكم بن علي. ويفتح هذا المجال لإعادة توزيع محتملة للأصول وربما يسبب متاعب للشركاء الأجانب.

ويبدي الماطري الذي يوجد حاليًا في دبي استعداده للتعاون مع أي تحقيق تجريه الحكومة الجديدة. وهو يملك مؤسسات في قطاعات عدة، منها الإعلام والاتصالات والبنوك.

وتمتلك شركة برنسيس القابضة حصة في شركة quot;تونيزياناquot; للهواتف المحمولة. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انضمت إلى وحدة شركة قطر للاتصالات quot;كيوتلquot; العاملة في الكويت، وهي شركة quot;وطنيةquot; في إطار كونسورتيوم لشراء حصة أوراسكوم تليكوم التي تبلغ 50% في الشركة.

كما إن الماطري رئيس مجلس إدارة شركة النقل للسيارات التي تبيع فولكسفاغن وأودي وسيات وبورش. وطرحت الشركة 40% من رأسمالها المساهم في بورصتي تونس والدار البيضاء العام الماضي. ومن بين وسائل الإعلام التي يمتلكها صحيفة الصباح أوسع الصحف التونسية اليومية انتشارًا وإذاعة الزيتونة الإسلامية.