أكدت الدكتورة أميمه الجلاهمة أن المرأة السعودية تميزت في جوانب كثيرة وتحتاج إلى التأهيل قبل إنضمامها الى مجلس الشورى لتكون عضواً فعالاً.


الدمام: أوضحت الجلاهمه خلال لقاء الثلاثاء النسوي الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز سيدات الاعمال وعقد في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام امس الاول الثلاثاء 4 اكتوبر 2011 وشهد حضورا كبيرا وتفاعلا مميزا من سيدات الاعمال والمهتمات بان ترشيح العضوات في مجلس الشورى لا يخضع لمؤهلاتهن العلمية فقط وإنما يؤخذ في الحسبان دورهن الفعال في مجالات مختلفة مشيرة الى ان المقاعد النسائية في المجلس تقاس بالكفاءات المختارة وقالت ان اشراك المرأة في المجلس سيكون في جميع اللجان.

ونصحت الجلاهمه السيدات الراغبات في الانضمام الى المجلس بالتأهيل والتفرغ والمثابرة والعمل الجاد لتصبح قادرة على ان تكون عضوا فعالا ومؤثرا لافتة الى ضرورة تفعيل دور الغرف السعودية في توعية السيدات في هذا الجانب وحضور بعض جلسات المجلس لتدعيم ثقافة المرأة حول الانظمة وواقع العمل في المجلس.

وقالت أن المستشارات غير المتفرغات في الدورات السابقة للمجلس وصل عددهن الى أكثر من 12 سيدة, حققن الكثير من الاسهامات أبرزها تمثيل المملكة في محافل دولية, كما ابدين آرائهن ومرائياتهن على عدد من القرارات التي طرحها الأعضاء في المجلس وتم الاخذ بها مشيرة الى انه تم تخصيص مكاتب نسائية تسمح بتواجد عضوة المجلس واستقبال وفود خارجية.

من جهتها قالت سميرة الصويغ عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية, أن مركز سيدات الأعمال بحث خلال اجتماعات اعضاءه اهمية وجود هيئة تتبنى آلية عمل خاصة لتأهيل المرأة لمثل هذا المنصب الذي يلامس الجانب السياسي كونها مازالت تحتاج الى التأهيل المناسب وايضا الاستفادة من تجارب المستشارات غير المتفرغات في المجلس اللاتي خضن التجربة.

وأوضحت الصويغ ان وجود المراة في المجلس سيدعم توجهاتها في نواحي الاسرة وقضايا المراة وتسلط عليها بشكل اكبر , كما سيكون له مساهمة في تطوير قطاعات اخرى وحل المشاكل الاسرية وقضايا الاحوال الشخصية فالسيدات الأقرب لهذه الجانب, مشيرة الى اهمية دورهن في فتح مجالات عمل للمراة, لمحدودية مجالات العمل مقابل ارتفاع عدد خريجات ذوات تخصصات مختلفه, كما ان دورها سيكون موثر في تفعيل القرارات التي يصدرها مجلس الوزارء احيانا لا تفعل فالنساء كلا في مجال سيقدرون ان يساهمون بدفع العجلة.