قال منظمو معرض الفنادق 2012، أنهم لمسوا زيادة في الاهتمام من شركات دولية وإقليمية راغبة في الاستفادة من النمو المتوقع في قطاع الضيافة بدول الخليج.


دبي: قال منظمو معرض الفنادق 2012، الحدث الأهم في الشرق الأوسط للتوريدات والتجهيزات والخدمات في قطاع الضيافة، أنهم لمسوا زيادة في الاهتمام بالمشاركة في المعرض من شركات دولية وإقليمية راغبة في الاستفادة من النمو المتوقع في قطاع الضيافة بدول الخليج. ويعتبر معرض الفنادق، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي بين 15 و17 مايو 2012، بوابة للعبور إلى الفرص التجارية الهائلة في المنطقة.

وفقاً لشركة rsquo;فنتشرزlsquo; الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن يتمتع قطاع الضيافة في منطقة الخليج بمعدلات نمو عالية في عام 2012، في الوقت الذي تشيّد فيه سلاسل الفنادق العالمية منشآت فندقية جديدة في المنطقة لدعم الزيادات المتوقعة في السياحة الداخلية، إلى جانب زيادة الإنفاق على أعمال التجديد والتحديث، ما يرفع من سقف توقعات الموردين لقطاع الضيافة المزدهر.

وفي لائحة المشاريع الفندقية للعام 2012، والتي لا تزال قائمة بقوة، هناك تركيز على الفنادق الاقتصادية والسياحة التجارية في جميع أنحاء دول الخليج، مدفوعاً بالطلب المتزايد على السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية، ومتطلبات الإقامة ذات الصلة باستضافة كأس العالم في قطر العام 2022، إضافة إلى ازدياد أعداد السياح الوافدين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ووجود خطط تنموية عُمانية تستهدف وضع السلطة في قمّة الوجهات السياحية بالمنطقة.

وقد أعاد منظمو معرض الفنادق ترتيب أولوياتهم للعام 2012، كي يضمنوا حدثاً يشكّل منصة تجارية لا مثيل لها للمشترين والبائعين فيما يتعلّق بتوريدات الضيافة وخدماتها، مواكبةً لمتطلبات سوق الضيافة المزدهرة في المنطقة.

وقال فريدريك موريل، مديرة الفعاليات في معرض الفنادق إن القطاع الفندقي في دول الخليج يتمتع بنمو قوي، وأضاف: quot;يشهد القطاع الفندقي زيادة في الإنفاق في العام الجاري بنسبة 230 بالمائة، أو ما يعادل 1.8 مليار دولار، حيث يتبع مشغلو الفنادق ومطوروها خطط توسع طموحة في جميع أنحاء المنطقة. ويعد هذا خبر ممتاز للموردين العالميين العاملين في القطاع ممن يتطلعون للحصول على أفضل الفرص على الصعيد العالمي، ومن المؤكد أن هذا الأمر سينعكس زيادةً في تأكيد المشاركة في دورة 2012quot;.

وفي العام 2011، استقطب معرض الفنادق 14,800 من المختصين من أكثر من 45 بلداً، في حين أعرب منظمو الحدث عن سعادتهم بالوضع الراهن، إذ بيعت 50 بالمائة من مساحة المعرض بالفعل قبل الحدث بثمانية أشهر.

في عام 2012، سيقدّم معرض الفنادق برنامجاً كبيراً من الفعاليات والجوائز التي تغطي الأقسام الخمسة التي يتألف منها المعرض المقام على مساحة 20,000 متر مربع، والتي تتسم بسهولة التنقل فيها بينها، وهي: التصميم الداخلي، المنتجعات والهواء الطلق، الموردون ومعدات التشغيل، والتكنولوجيا والاستدامة، والضيافة.

أما القسم الجديد في معرض العام 2012 فهو قسم الضيافة، وهو يمثل فئة إضافية لدعم التوجه المتنامي إقليمياً نحو الرفاهية الفائقة والتمتع بتجارب فريدة في الضيافة، بدءاً من حفلات الزفاف الباذخة، والحفلات والمآدب الخاصة، وصولاً إلى الحفلات الموسيقية، ورحلات اليخوت الفاخرة.

وانتهى موريل إلى القول: quot;من المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط انتهاء مشاريع بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2013، وهو السبب الذي دفعنا لإضافة فعاليات وأقسام جديدة لبرنامج المعرض لضمان خدمة الموردين، وأصحاب الفنادق ومديريها، وتلبية جميع احتياجاتهم في هذا الوقت المثير للاهتمامquot;.