أبوظبي: تقود quot;هيئة أبوظبي للسياحةquot; وفداً يضم 7 من الجهات العاملة بصناعة السياحة للمشاركة في معرض الأميركتيّن للمؤتمرات والفعاليات، الذي يقام خلال الفترة من 21-23 يونيو في بالتيمور بالولايات المتحدة.

ويتكون الوفد من شركات لتنظيم الجولات والبرامج السياحية وquot;فندق روكو فورتي أبوظبيquot; المقرر افتتاحه قبل نهاية العام الحالي على بُعد 15 دقيقة فقط من quot;مركز أبوظبي الوطني للمعارضquot; الذي يشارك في المعرض أيضاً ضمن جناح أبوظبي، إلى جانب quot;قصر الإماراتquot; وquot;شركة الإتحاد للطيرانquot;.

وأشار مبارك النعيمي، مدير إدارة الترويج بالإنابة في quot;هيئة أبوظبي للسياحةquot;، إلى أن هذه الخطوة تجاه السوق الأميركي تأتي في وقت ملائم يتزامن مع استعداد الهيئة لتدشين مكتبها الخارجي الجديد في نيويورك، مما يساعد الوجهة السياحية على الاستفادة من الفرص المتاحة في الأميركتيّن.

وتفتح سوق السياحة في الولايات المتحدة آفاقاً واسعة أمام أبوظبي، وخاصة مع تسيير شركة quot;الاتحاد للطيرانquot; لرحلات من نيويورك وشيكاغو إلى مطار أبوظبي الدولي.

وجاءت الولايات المتحدة العام الماضي في المركز الثالث على قائمة أكبر الأسواق الخارجية لزوار فنادق الإمارة التي إستقبلت 78.985 نزيلاً أميركياً خلال العام الماضي، بزيادة 16% مقارنة بالعام 2009. واستمرت مؤشرات النمو في الأشهر الـ4 الأولى من العام الجاري، مع ارتفاع عدد نزلاء المنشآت الفندقية من الولايات المتحدة بنسبة 6% إلى 29.969 نزيلاً.

وقدرت quot;هيئة أبوظبي للسياحةquot; حجم سياحة الأعمال بـ 72% من نزلاء فنادق الإمارة خلال العام الماضي، ما يوازي حوالي 1.3 مليون نزيل من إجمالي 1.8 مليون نزيل أقاموا في 115 فندقاً وشقة فندقية بالإمارة، منهم 215.000 بغرض المشاركة في أنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

وتتوقع quot;هيئة أبوظبي للسياحةquot; أن تستقبل أبوظبي 1.5 مليون زائر بغرض الأعمال خلال 2011، بزيادة 15% عن العام الماضي، وهو ما يعادل 200.000 زائر إضافي. وسيتواجد 224.806 من زوار سياحة الأعمال في الوجهة السياحية بهدف الحضور والمشاركة في فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.

ويمهد التطور المطرد للبنية التحتية للمؤتمرات والمعارض وفعاليات الحوافز في دفع عجلة سياحة الأعمال في الإمارة.

وأوضح النعيمي: quot;قطعنا العام الماضي خطوات كبيرة نحو ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة في هذا القطاع. وتمتلك الإمارة حالياً بنية تحتية ومرافق عالمية المستوى وتوفر خيارات متنوعة ومميزة لمنظمي الفعاليات، بدءً من quot;حلبة مرسى ياسquot;، التي تحتضن سنوياً سباق quot;جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1quot;، إلى quot;عالم فيراري أبوظبيquot; أكبر مدينة ألعاب مغطاة في العالم، والمخيمات الصحراوية ورحلات السفاري والمقاصد الثقافية والتراثية. علاوة على ذلك، تقدم الوجهة السياحية حالياً قيمة اقتصادية أفضل، حيث انخفضت أسعار الغرف الفندقية بنسبة 24% خلال العام الماضيquot;.

وقال النعيمي: quot;يستطيع منظمو الفعاليات الاستفادة من الرحلات البحرية التي تتنوع من جولات القوارب السريعة إلى اليخوت الفاخرة، ومرافق منتجع الفرسان الرياضي الدولي، والمعالم الترفيهية والخدمية عالية الجودة والفنادق والمنتجعات الفاخرة الجديدة ومنها quot;روكو فورتي أبوظبيquot;، أول منشآت مجموعة quot;روكو فورتيquot; خارج أوروبا، وquot;منتجع سانت ريجيس جزيرة السعدياتquot; وquot;حياة كابيتال جيتquot; وquot;بارك حياة جزيرة السعدياتquot; وquot;ريتز كارلتون جراند كانالquot; وquot;جميرا أبراج الاتحادquot;، الصرح المعماري الرائع على كورنيش أبوظبيquot;.

وتحتضن أبوظبي العديد من المؤتمرات الدولية الهامة منها quot;المؤتمر العالمي لطب العيونquot; وquot;مؤتمر روتس العالميquot; العام المقبل وquot;مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ لطب القلب 2015quot;.

واختتم النعيمي: quot;تنفرد وجهتنا السياحية بمقومات مثالية لسياحة المؤتمرات والمعارض والحوافز والأعمال. كما أنها تشغل موقعاً جغرافياً استراتيجياً بين الشرق والغرب، وتتطور بصورة مستمرة، وتتمتع بهوية خاصة تجمع بين عراقة الماضي ورونق الحاضرquot;.

يذكر أن quot;هيئة أبوظبي للسياحةquot; قد أطلقت مبادرة quot;فرص أبوظبيquot; لتحفيز واستدامة قطاع سياحة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات، حيث تهدف إلى دفع عجلة الأحداث ومفاهيم الفعاليات المبتكرة ذات الجدوى الاقتصادية التي تنسجم مع الرؤية الاقتصادية للإمارة quot;أبوظبي 2030quot;. وساهمت المبادرة في توفير العديد من الفعاليات منها quot;مؤتمر ومعرض عالم السياحة الخضراء-أبوظبيquot; الذي تقام دورته الثانية بالعاصمة الإماراتية خلال شهر ديسمبر المقبل.

ويستطيع منظمو فعاليات الأعمال الذين يمتلكون أفكاراً ومقترحات تحمل عوائد اقتصادية واضحة التقدم للاستفادة من مميزات quot;فرص أبوظبيquot; بما في ذلك الموارد المالية، والاعتماد الحكومي، والرعاية، وأسعار تفضيلية على النفقات، إلى جانب الدعم التسويقي.