باريس: أشارت مؤشرات شهر أيلول/سبتمبر، والتي نشرتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الاثنين، إلى زيادة تباطؤ النشاط الاقتصادي في كبرى الاقتصاديات العالمية.

ومقارنة بالشهر السابق، فإن quot;المؤشرات المركبة، التي عرضت، تدل على تباطؤ بالنسبة إلى مجمل الاقتصاديات الرئيسةquot;، كما جاء في بيان.
ودل مؤشر ألمانيا للمرة الأولى منذ أزمة 2008-2009 على تباطؤ النشاط على المدى البعيد. وينضم هذا المؤشر إلى مؤشر فرنسا ومجمل منطقة اليورو، الذي تراجع الشهر السابق إلى ما دون 100 نقطة، وهي العتبة التي تشير إلى الاتجاه على المدى الطويل.

أما النشاط في إيطاليا وبريطانيا والصين والبرازيل والهند فلا يزال أيضًا دون هذا المستوى، بينما في الولايات المتحدة وروسيا واليابان فإنه يزداد منه اقترابًا.

وبحسب المنظمة، التي تضم أكثر الدول ثراء في العالم، فإن التقلبات المعاكسة للمؤشر تسبق عمومًا التقلبات المعاكسة للنشاط الاقتصادي بستة أشهر.