مدريد: اعتبر رئيس الوزراء الإسباني المنتهية ولايته خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو أن أوروبا قطعت الشوط الأكبر على طريق النهوض من أزمة الديون المالية التي تعصف بها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن ثاباتيرو قوله في تصريح صحافي عقب مشاركته في آخر اجتماع له في المجلس الأوروبي في بروكسل اليوم إن الاتفاقات الأخيرة، التي توصل إليها قادة الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز الملاءمة والانضباط المالي في المنطقة، من شأنها استعادة ثقة الأسواق والمستثمرين بصلابة الاقتصاد الإسباني.

وشدد على أن الموافقة على زيادة موارد صندوق النقد الدولي بقيمة 200 مليار يورو والالتزام باتفاقات مالية أوروبية جديدة ستعمل على تهدئة الأسواق وخفض التوتر حول الديون السيادية، مشيرًا في هذا السياق إلى أن إسبانيا ودول المنطقة لا تزال بحاجة إلى تطبيق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية للحصول على النتائج الإيجابية في أقرب وقت.

وكان قادة بلدان منطقة اليورو الـ17 توصلوا في ختام القمة المنعقدة في (بروكسل) اليوم إلى اتفاقات مالية جديدة تهدف إلى تعزيز الانضباط المالي لدول المنظقة ومكافحة أزمة الديون على الرغم من الفشل في التوصل إلى اتفاق جماع لتعديل معاهدة الاتحاد الأوروبي وفقًا لاقتراح فرنسا وألمانيا بسبب المعارضة البريطانية.